ظهر رئيس الوزراء معين عبدالملك بلقاء مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن ، مؤكدا حكومته عازمة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية لتحقيق الاستقرار.
وأضاف عبدالملك " الانهيار اقتصادي عامل رئيسي في استمرار الحرب"، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي إلى تحديد الطرف المعرقل لجهود إيقاف الحرب الدائرة في بلاده منذ نحو 7 سنوات واتخاذ مواقف حازمة ضده.
وقال إن "استمرار استخدام لغة سياسية واتهامات مفتوحة لن تجدي في دفع الحوثيين باتجاه القبول بالسلام والتخلي عن العنف والممارسات الإرهابية"، متهمًا إيران باستخدام الأزمة اليمنية كورقة تفاوض في ملفها النووي مع الغرب.
وأكد "الحرص على إنجاح المسار السياسي الذي ترعاه المملكة العربية السعودية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة إلى عدن".
يأتي تصريح رئيس الوزراء غداة انهيار جديد للعملة اليمنية ووصول قيمة الدولار إلى (950 ريالاً) وإغلاق شبكات التحويل المالي في مناطق سيطرة الحكومة.