وضع الشيخ القبلي، محمد السدح، مقارنة مختصرة بين مفتي الديار القاضي العلامة الراحل محمد بن اسماعيل العمراني، والقيادي الإخواني عبدالمجيد الزنداني .
وسرد السدح في منشور على حسابه في الفيسبوك دعوة للقاضي العمراني جاء فيها "لا تغثوا احد لا تزعلوا احد ، كونوا اخوه ولا تخلوا السياسة تخرب بلادكم وكونوا احرار لوطنكم" وما يقابلها من حديث للزنداني جاء فيه "هذه براءة اختراع وعام ٢٠٢٠ الخلافة قادمة والفقر سينتهي واليمن ستصبح جنة مثل تركيا" .
وقال "رحل العمراني في مدينته التي احبته واحبها وهو لا يمتلك شيء وكان قادر على العيش في افضل البلدان ويحصل على المال من الامراء والملوك والرؤوساء ولكنه لم يترك منبره ومسجده وحارته حتى لقي ربه، ورحل الزنداني ليتنعم ببقية حياته بالجنسية التركية وبأموال الفتنة والسياسة والأسهم والدجل وسيرحل ويترك لأولاده ثروة طائلة وللشعب محنة غير منتهية وفتنة مشتعلة وبلاد ممزقة وشعب مشرد وجائع" .. مؤكداً أنه هنا تعرف كيف يكون الدين تجارة سياسية واقتصادية رابحة وكيف يكون الدين دين.
وفجعت اليمن امس الإثنين، برحيل العلامة العمراني، عن عمر ناهز 99 عاماً .