آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:33م

اخبار وتقارير


تقرير : بين ضجيج سقوط الزاهر والتقدم نحو شبوة .. علامة تأمر بين الحوثيين وإخوان شبوة

تقرير : بين ضجيج سقوط الزاهر والتقدم نحو شبوة .. علامة تأمر بين الحوثيين وإخوان شبوة

الخميس - 22 يوليه 2021 - 08:52 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - مجيب عبدالله

أعتبر سياسيون محليون، تكتم إخوان شبوة على تقدم ميليشيا الحوثي الانقلابية نحو مديرية بيحان، دليل على علامة تأمر بين الطرفين، خاصة وأن هذا التكتم جاء عقب ضجيج إخواني واسع على سقوط مديرية الزاهر في محافظة البيضاء بيد الميليشيات بعد ايام من تحريرها .

وقال السياسي، سعيد بكران، في تغريدة له بتويتر رصدها (نافذة اليمن) "تكتم اخوان شبوة على سيطرة الحوثي وسقوط مديرتي ناطع ونعمان ووصوله لعقبة القنذع وإخفائهم المحكم للخطر المحدق ببيحان وشبوة عموماً علامة تآمر واضح لتسهيل مهمة الحوثيين" .

واضاف أن ذلك يتم وسط الصمت والتغاضي وكأن شيئاً لم يحدث ولا يحدث .. داعياً إلى المقارنة بين هذا الصمت وضجيج سقوط الزاهر لفهم اللعبة الخطرة .

وتفيد مصادر ميدانية أن الحوثيين يستعدون للسيطرة على بيحان عقب احكام سيطرتهم على عقبة القندع الواقعة بين شبوة والبيضاء، بعد إنسحاب لواء إخواني كامل كان مكلف بتأمينها .

وقبل أسابيع سيطرت الميليشيات الحوثية على مديرية الزاهر عقب أيام من تحريرها بسلاح ألوية العمالقة، لكن نشطاء الإخوان الذين نسبوا انتصارات التحرير لما يسمى بالجيش الوطني، سارعوا عقب سقوط الجبهة إلى الحديث عن خيانات تسببت بسقوط الزاهر، وتناقلوا تسجيلات صوتية غير مؤكدة لقيادات عسكرية تتحدث عن هذا الامر .

ويقول الامين العام المساعد لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، فضل الجعدي، "في الوقت الذي تتقدم به مليشيات الحوثي صوب بيحان شبوه بعد إقترابها من السيطرة على جبل القنذع المطل على بيحان تنشغل مليشيات حزب الاخونج بالتعزيز إلى شقره" .

واضاف أن هذا يتم في سيناريو يبدو واضحا لكل ذي بصيرة أن الجنوب هو الهدف المشترك لقوى الإرهاب والظلام .!

بدوره قال رئيس مركز الدراسات السياسية د. خالد الشميري، "مازال البعض يعيش في الوهم وأحلام اليقضة بأن شرعية الإخوان تقاتل الحوثي وتريد تحرير الشمال !!" .

واضاف "لكن ما يحيكه الواقع والأحداث المتلاحقة أن الشرعية سلمت الشمال للحوثي ليصبح سبباً لإستمرار الحرب وجمع المزيد من الأموال وأقتنعت بإحتلال الجنوب والسيطرة على موارده وثرواته" .