آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-03:15ص

اخبار وتقارير


بالفيديو .. شاهد فضيحة مدوية للشيخ الزنداني على المواقع رصدها "نافذة اليمن" قبل حذفها

بالفيديو .. شاهد فضيحة مدوية للشيخ الزنداني على المواقع رصدها "نافذة اليمن" قبل حذفها

الأحد - 15 أغسطس 2021 - 10:15 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

 

 

خرج القيادي الإخواني البارز في حزب الإصلاح - ممثل الإخوان في اليمن- محمد عبدالمجيد الزنداني، في فضيحة إرهابية جديدة، اليوم السبت، بعد تأييده اجتياح العاصمة كابل من قبل حركة طالبان الأفغانية التي لطالما إرتبط إسمها بتنظيم القاعدة الإرهابي الذي كان سبباً في الكثير من العمليات الإرهابية في البلدان العربية والغربية .

وقال الإخواني محمد نجل عالم الإخوان عبدالمجيد الزنداني، في تدوينة رصدها نافذة اليمن، على حسابه في الفيسبوك، "الله أكبر ولله الحمد"، في تعليقه على خبر عاجل أوردته قناة الجزيرة القطرية - منبر الإخوان - أن طالبان اجتاحت العاصمة الأفغانية كابل.

وجاء تأييد الزنداني لحركة طالبان، في الوقت الذي تؤكد فيه المعلومات وجود علاقة وطيدة بين إيران وحركة طالبان، حيث أثبتت الوقائع أن العديد من قيادات تنظيم «القاعدة» أقاموا أو عبروا الأراضي الإيرانية، بمن فيهم أفراد من عائلة أسامة بن لادن نفسه، فيما تحدثت مصادر مختلفة عن قيام إيران بتزويد الحركة بأسلحة خلال فترات سابقة.

ويرى مراقبون أن تأييد الإخواني الزنداني، لحركة طالبان قد يكون سببه الرعاية الكبيرة التي توليها حكومة قطر لهذه الحركة، خاصة وأن الكثير من قياداتها تقيم في العاصمة الدوحة وتتخذها مركزاً لعقد لقاءاتها مع الحكومة الأمريكية التي توصلت معها إلى إتفاق في عهد الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب .

منشور التأييد الذي جاء في صفحة الزنداني، تسبب في هجوم حاد عليه من قبل رواد موقع فيسبوك وقام نافذة اليمن برصد المنشور وتوثيقه قبل أن يقوم الزنداني بحذفه من حسابه الشخصي.

وحركة طالبان هي حركة سياسية تتغطى بدثار الدين كتنظيم الإخوان وتسعى للسيطرة على أفغانستان المضطربة حالياً بدعم من قطر وتركيا التي تأوي مثل هذه الحركات الدينية المتطرفة.

وقالت طالبان اليوم الأحد إنها أمرت مسلحيها بدخول العاصمة كابل .. مضيفاً أن الشرطة والمسؤولين في كابل لاذوا بالفرار مما يمثل مشكلة أمام حفظ القانون والنظام.

وتمكنت حركة طالبان، الجمعة الماضية، من الاستيلاء على قندهار، ثاني أكبر المدن في أفغانستان، ومعقلها السابق، في خطوة تقلص إلى حد كبير المساحات التي تسيطر عليها الحكومة الأفغانية.

وتصف حركة طالبان تحركاتها الأخيرة في إسقاط المدن الأفغانية بـ"الفتح" .

وبدأت حركة طالبان هجوما واسع النطاق منذ بداية مايو الماضي، تمكنت خلالها من السيطرة على مناطق واسعة في البلاد، إذ باتت تسيطر على مراكز 11 ولاية أفغانية.

وقال محلل شؤون الأمن والإرهاب الدكتور ساجان غوهيل لبي بي سي، "إن انسحاب بايدن من أفغانستان يجعل سيطرة طالبان أمرا حتميا ويمنح القاعدة الفرصة لإعادة بناء شبكتها، لدرجة قد تغدو مها قادرة على تدبير هجمات حول العالم مرة أخرى".