افادت مصادر محلية في شبوة أن مسلحين ينتمون لقبيلة السادة في مرخة السفلى إعترضوا اليوم موكباً للتحالف العربي يضم قوات سعودية وإماراتية وبحرينية كانت في طريقها من منطقة بلحاف إلى معسكر العلم مديرية جرذان شمال عتق عاصمة المدينة .
وذكرت المصادر، لـ(نافذة اليمن) أن المسلحين رفضوا فتح الطريق ورفع القطاع القبلي الذي نصبوه والسماح للموكب بمواصلة طريقه .. مشيرة إلى أن الإعتراض مستمر منذ ساعات برغم كل الجهود التي تبذل لإنهاء هذا التوتر .
ولفتت المصادر إلى أن قبيلة السادة تبرأت من تصرفات هؤلاء المسلحين لكن الأخير اكدوا انهم لن يرفعوا القطاع إلا بتوجيهات من قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ الإخواني صالح بن عديو .. مضيفة أن الجهود تبذل حالياً لرفع هذا القطاع الذي من شأنه تصعيد الوضع المتأزم الذي تعيشه المحافظة منذ سيطرة تنظيم الإخوان ممثل بحزب الإصلاح على السلطة فيها .
وكشفت المصادر ن التوترات الاخيرة التي تشهدها شبوة تأتي في إطار التعاون الإخواني - الحوثي لإستهداف قوات التحالف العربي خاصة بعد وصول الأخير إلى مشارف مديريات بيحان .
تجدر الإشارة إلى أن تحركات هؤلاء المسلحين الذين يتلقون توجيهاتهم من قيادة المحافظة الإخوانية، تحظى بمتابعة وإهتمام كبيرين من وسائل الإعلام التابعة لميليشيا الحوثي الإنقلابية وهو ما يؤكد حجم التنسيق والتعاون بين الجانبين في ظل التقدم الحوثي نحو شبوة .
ودأب هؤلاء المسلحون منذ تحرير مدينة شبوة من ميليشيا الحوثي على إفتعال الأزمات والمشكلات وإقامة الإعتصامات المسلحة أمام مقر التحالف العربي، في وقت كانوا يعيشون في حالة من الهدوء خلال سيطرة الميليشيات الحوثية على المدينة .