خرج حزب التجمع اليمني للإصلاح ـ جناح تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن ـ ببيان مفاجئ حمل فيه الحكومة الشرعية التي يسيطرون عليها مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية جراء استمرار هبوط العملة المحلية.
وأضاف بيان صادر عن اجتماع قيادة الحزب بمحافظة حضرموت إن "تدهور الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات العامة تتحمل مسؤوليته الحكومة والتحالف العربي في البلاد".
ودعا الحزب، إلى "سرعة معالجة الأوضاع الخدمية المتردية وتدارك عاجل لتعزيز العملة الوطنية"، مطالبا كل القوى السياسية والمجتمعية وأصحاب الرأي إلى "اتخاذ مواقف أكثر تأثيرا لعودة الأمل للمواطن الذي يحلم بعيش كريم وخدمات أكثر استقرارا".
وخلال الأيام الماضية شهد مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت ومديريات أخرى تصاعد مستمر للاحتجاجات السلمية وأخرى تخريبية تقودها جماعات مجهولة مدفوعة من جهات سياسية وخارجية على حد تعبير مصادر في السلطة المحلية والأمنية بحضرموت.
واستغرب الكثير من المراقبون في الشارع الحضرمي إصدار حزب الإصلاح الإخواني هذا البيان المتناقض في مضمينه ، موضحين أن الحزب يحمل الحكومة الشرعية التي يسيطر عليها مسؤولية تدهور الأوضاع .
وأشارو أن الإخوان وبحكم سيطرتهم على الشرعية اليمنية ساهمو بشكل كبير عبر سياستهم الخاطئة في الاضرار بالمناطق المحررة وتدهور الأوضاع وانهيار العملة، لافتين " كيف ينتقدون من أوصلنا إلى ما نحن عليه وهم السبب الرئيسي".
وأكدو أن تحميل التحالف العربي بقيادة السعودية التي تقدم دعما كبير للحكومة الشرعية رسالة واضحة من قبل تنظيم الإخوان في اليمن الذي بدء بتنفيذ أجندة مدفوعة من دول معروفة في المنطقة خصوصا بعد النكسات الأخيرة و