في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية تفاجئ سكان مدينة تعز بقيام ملاك عدد من المحطات الخاصة برفع أسعار تعرفة الكهرباء إلى الضعف.
وتدير قيادات محلية وعسكرية موالية للإخوان عقب تحرير تعز شركات خاصة مخصصة لبيع التيار الكهربائي بعد عرقلة عملية إعادة الخدمة الحكومية ، حيث تقوم تلك القيادات بنهب مخزون المحافظة من المحروقات لتشغيل تلك المحطات التي فاقمت من الوضع المعيشي للمواطنين جراء إرتفاع تكاليفها.
قال مشتركون في خدمة تلك المحطات الكهربائية إن أسعار الكهرباء تضاعفت منذ أشهر بنسبة 30% ، موضحين أن سعر الكيلو وات للكهرباء ارتفع من 300 ريال إلى 530 ريالا .
وقالت مصادر في كهرباء تعز أن المحطات الخاصة التي جرى إنشائها عقب تحرير مدينة تعز لا تخضع للرقابة وملاكها يقومون بتحديد الأسعار وإجبار المشتركين على قبولها، مضيفة أن انقطاعات الكهرباء التجارية عن المنازل والشوارع صارت بالساعات خصوصا أحياء المغتربين والتحرير الأسفل رغم ارتفاع تكاليفها.