آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-06:04م

اخبار وتقارير


أردوغان ينهي إقامة إخوان اليمن في تركيا .. وفاة نجل الأحمر والاعتداء على ممثل قناة بلقيس بيوم واحد ..!

أردوغان ينهي إقامة إخوان اليمن في تركيا .. وفاة نجل الأحمر والاعتداء على ممثل قناة بلقيس بيوم واحد ..!

السبت - 25 سبتمبر 2021 - 01:05 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

 

أستغرب ناشطون محليون، من مصادفة حادثة إعتداء وحشي طال الممثل اليمني عدنان الخضر، ووفاة نجل الجناح القبلي لجماعة إخوان اليمن في تركيا اليوم الجمعة.

وتعرض الممثل عدنان الخضر اليوم الجمعة، لاعتداء وحشي تمثل بالضرب المبرح، في مدينة اسطنبول التركية التي يقيم فيها للعمل في قناة بلقيس التابعة للناشطة الاخونية توكل كرمان .

واتهم عدنان الخضر في بث اولي من صفحته الشخصية بموقع فيس بوك، الامن التركي بالاعتداء عليه وانتقد السلطات الصحية التركية لإهمالها له، لكنه في تدوينة أخرى عاد ليقول "الاعتداء تم من قبل عناصر مدنية مجهولة ، شكرا للشرطة التركية التي تدخلت وادت واجبها".

وفي ذات السياق، توفي الشاب محمد نجل الشيخ حميد الاحمر الذارع القبلي لجماعة إخوان اليمن، اليوم الجمعة في عارض صحي غامض كما أوضح مصدر مقرب دون ذكر المزيد من التفاصيل.

 وقال الناشط السياسي حسام مرشد في حديث خاص لنافذة اليمن، أن وفاة نجل حميد الأحمر في ظروف غامضة، مع الاعتداء على ممثل قناة توكل كرمان بذات اليوم، هي رسالة من أردوغان بعثها لإخوان اليمن مفادها إنتهاء فترة إقامتهم في تركيا.

ولفت حسام مرشد إلى انفتاح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الفترة الماضية، على الدول التي دخل في عداء معها بسبب جماعة الإخوان.

وأفاد أن السلطات التركية اقتلعت شعار جماعة إخوان مصر (رابعة)، قبل ايام قليلة من وسط أحد شوارع اسطنبول.

وأكد أن أردوغان بداء مرحلة اقتلاع ادوات جماعة إخوان اليمن وقياداتهم من الأراضي التركية مشيراً إلى أن البداية كانت من نصيب الممثل عدنان الخضر ونجل حميد الأحمر بعد أن أصبح الإخوان حمل ثقيل على سياسة تركيا الجديدة.

وفي ذات السياق علق الصحفي عدنان الراجحي الخارج من معتقلات تركيا علق على حادثة الإعتداء على عدنان الخضر، بمنشور مطول في صفحته بالفيسبوك، أكد فيه أنه ليس مستغربا ولا متفاجئا مما حدث لعدنان الخضر من اعتداء وحشي في مدينة اسطنبول .. مؤكداً أن هذا شيء معتاد ومعروف لمن عاش في هذه الدولة القمعية البربرية.

وقال "هناك ضحايا كُثر تعرضوا لما حدث معي ومن قبلي ومن بعدي، كل شيء يحدث بفعل فاعل ودافع لاسباب بعضها معروف وبعضها الآخر غير معروف" .. لافتاً إلى أنه شاهد البث المباشر لعدنان وهو يتحدث بحالة ارتباك جراء ما تعرض له دون معرفة الأسباب، وحتى الذين في المستشفى لم يولوه أي اهتمام، والرجل يبحث عن سبب ما تعرض له، وماذا يعمل في المستشفى .

وأضاف "بحسب كلام عدنان فإنه تعرض للإعتداء في مقر سكنه، أي في المجمع السكني الذي كنتُ أعيش فيه خلال وجودي بمدينة اسطنبول.

المجمع السكني اسمه( بير اسطنبول) الواقع في منطقة (اسبارتاكوليه)، وهو حي تعرض فيه الكثير من اليمنيين والعرب لاعتداءات متكررة وتقطع وسرقات من السلطات ومن غير السلطات، دون أن يجدوا أي انصاف" .

ولفت الراجحي إلى أنه من اعتقلوه من منزله كانوا يرتدون الزي المدني ونقلوه بسيارة مدنية ايضا، وهذا يؤكد ان تلك المنطقة تمارس فيها السلطات اعمالها الاجرامية بلباس مدني .. مضيفاً "ولذلك من الطبيعي ان يتقدم عدنان الخضر بالشكر للسلطات التركية، وهذا ليس غريبا بحكم تواجده، وكي لا يعرض نفسه لأي مضايقات، لاني اعرف هذا البلد جيدا وأعرف النظام القمعي فيه، فلا تلوموا عدنان" .

وتابع "المهم عدنان رأى ما هو مناسب لما تعرض له، سواء بفعل ضغوط أو بإرادته، لانه في بعض الحالات سيجلب لنفسه تبعات غير متوقعة.

لن اشمت ولن اتشفى لما حصل لعدنان ، ليس بيننا ما يستدعي ذلك، التضامن معه واجب أخلاقي بالدرجة الأولى" .

ولفت إلى أنه حتى اللحظة لم يجد بيان ادانة من المكونات والمتخندقين داخل تركيا(وهم معرفين) لحادثة الاعتداء، بحكم ان الاعتداء حصل من قبل مجهولين حسب تصريح عدنان الأخير، لانه هذا لا يستهدف السلطات التركية طالما المتورطون مجهولون .

وانتقد الراجحي موقف الجالية والسفارة اليمنية التي قال أنها المصادرة بيد شلة انتهازيين وعملاء لنظام اردوغان.

واختتم الراجحي منشوره بالقول "بالمحصلة تركيا بلد قمعي وتفوح منه رائحة العنصرية المقيتة، والممارسات التي تظهر للعلن انما هي جزءا من تلك السلوكيات المقيتة التي تطال الكثير" .