آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-11:06ص

اخبار وتقارير


في اليمن فقط.. مطلوب أمني خطير ينتقد قائد محور تعز ومدير أمنها : حق قات وفيسبوك والشعب يموت جوع

في اليمن فقط.. مطلوب أمني خطير ينتقد قائد محور تعز ومدير أمنها : حق قات وفيسبوك والشعب يموت جوع

الإثنين - 27 سبتمبر 2021 - 09:35 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

 

 

يعد المدعو عمرو أحمد أمين ناجي المخلافي الملقب بـ(حردون) من أخطر المطلوبين أمنيا للقضاء، ضمن العشرات من رؤساء العصابات المسلحة الذين يستخدمهم الجناح العسكري والسياسي لجماعة الإخوان كواجهة لنشر الفوضى والهيمنة على مدينة تعز.

اقرأ المزيد : شاهد .. قمع إحتجاجات شعبية في تعز تندد بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية

وتحتل تعز الريادة بين المدن سياسيا وفكريا واقتصاديا، فهي العاصمة الثقافية للبلاد، وتضم القاعدة الأكبر للأحزاب اليسارية، وشكلت بفعل تكوينها الطبيعي والبشري محل أطماع جماعتي الحوثي المدعومة من إيران والإخوان المدعومة قطريا وتركيا.

اقرأ المزيد : شاهد بالفيديو .. عناصر مدنية تقمع إحتجاجات تعز بالرصاص الحي

وخرج اليوم الاثنين، المطلوب أمنيا حردون المخلافي ينتقد قيادة محور تعز الذي وصفها بحق مضغ القات حد قوله كما وصف مدير أمن تعز برجل الفيسبوك في فيديو مصور حصل نافذة اليمن على نسخة منه واعاد نشره.

وقال حردون المخلافي في فيديو مصور، أن سلطات تعز العسكرية والأمنية والمحلية تمارس الفساد وسياسة التجويع ضد أبناء تعز الذين خرجوا اليوم بمظاهرات حاشدة تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وارتفاع الأسعار بشكل كبير وغير مسبوق.

شاهد بالصور .. قائد محور تعز يقود شخصياً قمع الإحتجاجات الشعبية برغم إشتعال المواجهات مع الحوثيين بالاقروض

المدعو عمرو أحمد أمين ناجي المخلافي الملقب بـ(حردون) المقرب من شوقي سعيد المخلافي، شقيق حمود سعيد المخلافي ذراع قطر، قام بعمليات نهب الأراضي في منطقتي بئر باشا وحبيل سلمان غربي مدينة تعز.

شاهد بالفيديو .. قائد محور تعز يتهم المتظاهرين ويطلق عليهم الرصاص : انتم حوثيين

وشهدت مدينة تعز اليوم الإثنين أعمال شغب واحتجاجات واسعة في شوارع تعز تنديداً بتدهور سعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية وارتفاع الأسعار بشكل يومي فضلا عن وصول سعر جالون البترول إلى 20 ألف ريال نتيجة زيادة نقاط الجبايات المنتشرة على طول طريق عدن تعز من قبل جماعة الإخوان.

واستخدمت سلطات الإخوان الانفلات الأمني والمطلوبين سابقا في تعز كنوع من أنواع الطوارئ العامة للعصابات والجماعات العنيفة لإبقاء الشارع في صمت مطبق وأن أي تحرك باتجاه اسقاط سلطاتها يتم الدفع بهؤلاء المطلوبين لمواجهة الشارع والخصوم وارتكاب أي جرائم كونهم دائما في أعلى درجات الاستعداد لهذه الممارسات.

هذا ما اعتبره المحامي والناشط السياسي أحمد الوافي، والذي يرى أن لدى جماعة الاخوان حالة شراكة غير معلنة مع المطلوبين أمنيا، وهو ما جعل تسليمهم للنيابات والقضاء خصوصا النيابة الجزائية المتخصصة أمر مستحيل.

وكشف المحامي في تصريحات صحفية سابقة، أن النيابة الجزائية المتخصصة أصدرت عشرات الأوامر القهرية في جرائم متعددة إلا أن السلطات الأمنية صمتت إزاء ذلك، وهو ما استدعى رئيس النيابة الجزائية في العاصمة المؤقتة مطلع العام الماضي لتوجيه مذكرة الى النائب العام طالب فيه بسرعة سحب الصفة الضبطية عن مدير عام شرطة تعز لعرقلته سير العدالة.

وأوضح أن كل المطلوبين أمنيا تم استخدامهم من قبل جماعة الإخوان في تنفيذ كثير من جرائم تصفية الخصوم من قتل واقتحامات ونهب وسلب ولصوصية، حتى أصبح في جعبتهم حجم كبير من المعلومات السرية وجعل الابقاء عليهم أمر حتمي ، إذ لا وسيلة بالتخلص منهم إلا بتصفيات كما حصل للبعض في ظروف غامضة أو من خلال السماح بمواجهات بينية.

وحول الانفلات الأمني غير المسبوق بمدينة تعز إلى مدينة تحتكم للعصابات وببيئة طاردة مقلقة للسكان الذين دفعوا كلفة باهظة من الأرواح والممتلكات.

ووفقا للناشط، مروان عبدالواسع، تستخدم جماعة الإخوان في تعز المطلوبين أمنياً، كغطاء لتمرير أجندات الجماعة الخاصة، أهمها، تصفية الخصوم وتنفيذ "العمليات القذرة" من نهب وتخريب.

وقال: "ثم تلجا الجماعة لتنفيذ مسرحية مشتركة تحت مسمى "ملاحقة المطلوبين" والتي تلاحق كل شيء إلا المطلوبين، وتنتهي بعملية قبض وهمية تُظهر سلطات الإخوان كبطل منقذ، كما تتيح للجماعة تصفية حساباتها.

وأضاف في تصريح سابق "تهدف جماعة الإخوان من خلال المطلوبين استخدامهم (كبش الفداء) لتمزيق النسيج الاجتماعي لتعز حيث ترى الجماعة أن المكونات المجتمعية المتماسكة تشكل خطراً عليها باعتبار أن الولاء للجماعة يجب أن يكون فوق كل الاعتبارات القبلية والاجتماعية وحتى الأسرية".

ولفت عبدالواسع إلى أن الأشهر الماضية بعد تصفيات الخصوم وانفراد الإخوان بحكم تعز، ظهرت صراعات نفوذ داخل الجماعة على شكل أجنحة وشللية وايضا لتمييز مناطقي، وحاول كل جناح تقاسم أدوار هؤلاء المطلوبين لتقوية نفوذه ولهذا بقى المطلوبين أمنيا أدوات يتم استثمار أدوارهم في تعزيز الموارد الخاصة.