اقسم المحلل السياسي البارز عبدالله فرحان، مساء الأربعاء، أن الرئيس عبدربه منصور هادي، لا يعلم بوصول سعر الدقيق في المناطق المحررة إلى 35 ألف ريال يمني مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، مضيفا أن راتب الموظف 66 ألف ريال أصبح يساوي 53 دولار.
وأكد عبدالله فرحان في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي، ورصدها نافذة اليمن، أن الرئيس هادي لايعلم عن ارتفاع الأسعار لأنه لايريد أن يعلم كون ذلك لا يعنيه في شي ولا يهمه.
وأوضح المحلل السياسي، أن الرئيس هادي يغوص في عالم آخر مختلف عن الواقع المعيشي المزري للمواطن في المناطق المحررة.
وأشار إلى تناول مجالس هادي الأحاديث والنقاشات التي تهتم بالابراج العالية والاستثمارات العقارية وأخبار البورصة.
نص التدوينة :-
اقسم بان هادي لا يعلم بان قيمة الكيس الدقيق 35000 ريال والاسطوانة الغاز 15000 ريال وان الكيلو الطماط 1000 ريال والبطاط 1200 ريال وان الدبة البترول 19000 ريال ونصف الوايت الماء المالح الغير صالح للشرب 18000 ريال والقطمة السكر 5 كيلو ب 12000 ريال
وان راتب الموظف 66000 ريال يساوي 53 دولار فقط .
اقسم بانه لا يعلم بذلك لانه لا يريد ان يعلم ولا يهمه الامر او يعنيه في شيئ ..
هادي . عالمه عالم آخر مختلف تماما عن عالم الحوش وحواري الفقر وطبقة سوق الشنيني وسوق الملح وحراج الكراع ..
احاديث مجالس هادي ومكاتبه مختلفة مواضيعها تماما عن هكذا مواضيع ونقاشات شوارعية طبقاتها متدنية لا ترقى الى مستوى احاديث الابراج العالية ونخبة عالم البورصة والاستثمارات .
ربما هادي يرى مستوى حال اليمنيين في ادنى مستوياته اشبه بحال الجرسون او النادل العامل معه في برج اقامته كون ذاك النادل المتقاضي راتب 5000$ وبغشيش يومي متوسط 300$ يمثل الطبقة الدنيا والشريحة الفقيرة في عالم يعيشه هادي وطواقمه في ابراج الرياض منذ سبع سنوات .
اعتقد بان جلساء هادي يطربونه من وقت الى اخر بحكايات استبسال شعب يتقدم نحو الموت فداء لشرعية هادي .. وعند سردهم لحكاية من حكايات قوافل الموت دفاعا عن هادي . يتبسم هادي ويغدق الاموال على من حوله شكرا لله على اقدار اوجدت شعب يسابق نحو الموت دفاعا عن هادي العظيم .
.. عبدالله فرحان