شهدت محافظة تعز، الاربعاء الماضي، حادثة هي الأولى منذ إندلاع الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا على اليمنيين، وصفها نشطاء بانتحار جنوني نتيجة ضغوط واعباء سبع سنوات من الحصار المفروض على المحافظة من قبل المتمردين.
وفي تفاصيل الحادث المؤسف، حاول مواطن من أبناء المواسط، دخول مدينة تعز بسيارته مقتحما خطوط التماس بين القوات الحكومية والمليشيات الحوثية في طريق جولة القصر - الحوبان المغلق منذ سنوات.
وقالت مصادر محلية، أن المواطن "هشام عبده راوح " حاول الدخول إلى مدينة تعز عبر طريق "جولة القصر" المغلق منذ بداية الحرب بعد ان ضاق ذرعاً من الطريق الطويلة والوعرة للوصول الى داخل المدينة من اجل لقاء اسرته.
وبعد تقدمه في خطوة انتحارية، انفجر لغم ارضي مضاد للدروع والدبابات، بسيارة هشام، ما أدى إلى وفاته على الفور، طبقاً للمصادر.
كما أسفر إنفجار اللغم، عن تحويل سيارة الضحية إلى أجزاء صغيرة ويظهر ذلك بالصور المرفقة كما تظهر بطائق هويته بنفس الشكل.
وتفرض مليشيات الحوثي المرتهنة لإيران، بتواطؤ كبير من جماعة الإخوان - حزب الإصلاح - حصارا مطبقا على مدينة تعز منذ سبع سنوات.
