لجأت القيادات العسكرية الموالي لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن إلى تبرير خياناتهم الأخيرة في شبوة ومأرب بالقول إلى سبب الهزائم يمكن في نفاذ مخزون السلاح الذي يمتلكه الجيش.
وكشف محسن خصروف، المحسوب على تيار الإخوان والذي كان يشغل منصب رئيس دائرة التوجيه المعنوي في جيش الشرعية بمأرب سابقا، أن نفاد مخزون الاسلحة في مأرب في خطوة حملت من حيث التوقيت تبرير مبكر لسقوط مرتقب لمدينة مأرب ، اخر معاقل الشرعية في شمال اليمن.
وقال خصروف خلال مقابلة مع قناة بلقيس التابعة للإصلاح إن مخازن الاسلحة في مأرب فارغة منذ 3 اشهر، مشيرا إلى أن التحالف يرفض تعزيز الجيش اليمني هناك ويكتفي بالغارات الجوية.
وجاء تعليق خصروف عقب نشر مدير دائرة التوجيه المعنوي في مليشيا الحوثي العميد يحي سريع مقاطع فيديو تظهر كمية الاسلحة التي استولت عليها قواته خلال سيطرتها على مديرية العبدية والجوبة وجبل مراد مؤخرا.
كما تزامنت مع حملة لناشطي الاصلاح بمواقع التواصل الاجتماعي يحملون فيها التحالف مسؤولية سقوط المدينة التي استكملت مليشيا الحوثي خلال الايام الاخيرة تطويقها بعد السيطرة على العبدية وجبل مراد والجوبة وتقترب من الاحياء الجنوبية بعد اطباق الحصار عليها غربا.
ولم يتضح ما اذا كان اعلان خصروف هذا ابتزاز للسعودية أم يعكس حقيقة الوضع، لكن تزامنه مع انباء تتحدث عن توجيه محسن لقادة فصائله المقربين منه بمغادرة مأرب على وجه السرعة تشير إلى إن المدينة باتت قاب قوسين من السقوط بيد الحوثيين.