شكى مواطنون في المناطق المحررة من إستمرار إستغلال مصرف الكريمي لإنهيار العملة المحلية ورفع تكلفة تحويل المبالغ المالية إلى مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإنقلابية بأسعار مضاعفة .
- هبوط مستمر دون توقف.. الدولار يقترب من حاجز 1500 ريال يمني
وذكر المواطنون لـ(نافذة اليمن) أن الكريمي الذي تنتشر فروعه في مختلف المحافظات رفع تكلفة تحويل إلى قرابة 142 بالمائة خلال الساعة الماضية بعد أن كانت 140 بالمائة فقط .. لافتين إلى أن الكريمي يتحكم بالتحويلات المالية دون وجود أي رقابة عليه في مناطق الشرعية .
وتساءل المواطنون عن سبب عدم إتخاذ أي إجراءات عقابية على مصرف الكريمي جراء إستغلاله للمواطنين بحجة فارق سعر الصرف .. مشيرين إلى أن مصرف الكريمي يعتبر أحد المتورطين في نقل العملة الصعبة إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية بحجة تعزيز فروعه المتواجدة هناك .
وقال المواطن (ع . هـ) أنه كان بصدد إرسال مبلغ مالي بلغت عمولة إرساله 50 الف ريال وهو ما جعله يضطر لسحب مبلغ إضافي من الصرف لإستكمال هذا المبلغ، لكنه عند عودته لإرسال المبلغ تفاجئ بإرتفاع التكلفة إلى 51 الف ريال .. مضيفاً أن المسؤول عن التحويل في مصرف الكريمي أبلغه أن هذه الأسعار تحدد من المركز الرئيسي في صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات وليس لهم في عدن أي علاقة بها .
ولم تفلح المعالجات والإجراءات التي إتخذها البنك المركزي اليمني في كبح إنهيار الريال الذي يستمر في التدهور أمام العملات الأجنبية وبات الـ1500 ريال لكل دولار، و400 لكل ريال سعودي .