أطلق نشطاء ومغردون محليون، مساء السبت، هاشتاج بوسم " #شبوه_تتاهب_للنصر " للتوضيح حجم المعاناة المزدوجة التي يعيشها أبناء شبوة في ظل حكم ميليشيا حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، وتخادمها مع مليشيا الحوثي الإنقلابية بعد تسليمها مديريات بيحان الثلاث دون قتال .
- عودة وشعبية الشيخ عوض الوزير العولقي تثير رعب سلطة شبوة الإخوانية .. شاهد
لكن النشطاء والسياسيون حولوا هذا الهاشتاج إلى مناسبة للتأكيد على ثقتهم المطلقة بإن النصر قادم على المؤامرة المزدوجة التي يحيكها تنظيم الإخوان مع حليفهم غير المعلن ميليشيا الحوثي الإنقلابية .
واكدوا أن شبوة لن تعيش طويلاً تحت رحمة سلطة الإخوان الإرهابية ولن تسمح بموطئ قدم للمليشيات الحوثية وذلك بفضل رجالها الذين يتأهبون بكل ما اوتوا من قوة وصلابة عرفت عبر التاريخ للإنتصار على هذه الميليشيات .
وهو ما يؤكده الأكاديمي والسياسي، د صدام عبدالله، الذي قال "أن شبوة لن يحررها إلا أبناءها الشرفاء" .. مشدداً بهذا الصدد على ضرورة التفاف كافة الشرائح المجتمعية من مقاومة وقبائل ونخبة ومجتمع مدني .
واشار صدام إلى حجم التكاتف الشعبي خلال الأيام القليلة الماضية عبر الاعتصامات وبيانات المشائخ والقيادات العسكرية وكذلك الجاليات الجنوبية في الخارج .. معتبراً هذا دليل على أن #شبوه_تتاهب_للنصر .
ويوافقه الرأي الصحفي، صابر حليس الذي أشار إلى أن الإلتفاف الشعبي والمجتمعي الذي اظهرته قيادات وأبناء شبوة العسكرية والسياسية والمجتمعية دليل واضح على عزيمة وإصرار إبنائها الأبطال في تحرير ودحر مليشيات الأخوان والحوثي الغاشمة التي تريد السيطرة على المحافظة، في ظل التنسيق الأخواني الحوثي الذي ظهر للعلن.
من جانبه الناشط والإعلامي، محمد سعيد باحداد أكد أن معركة تحرير شبوة من الإحتلال والإرهاب مصيرية للجنوب والعرب جميعا وبوابة لتحقيق النصر حتى استكمال التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية .. لافتاً إلى أن قضية أبناء الجنوب اليوم هي الاستقلال وطرد مليشيا الاخوان والحوثي ولا شي سواه أو غيره ، والنصر صار قاب قوسين أو أدنى .
بدورن الناشط مالك اليزيدي اليافعي قال "اقتربت ساعة المليشيات في شبوة ولن تبقى بقعة جنوبية بايدي الاحتلال وستكون شبوة أولى محطات التحرير والعدو الذي فشل باسقاط عدن لن ينجح باحتلال شبوة" .. لافتاً إلى أن ظروف المرحلة السابقة ساعدته في التمادي والاستيطان داخل بلادنا وحان الوقت لتتغير المعادلة وعودة الحق إلى اصحابه .