آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-10:00ص

اخبار وتقارير


عمليات القوات المشتركة بإتجاه تعز تفتقد هذا القائد العسكري !

عمليات القوات المشتركة بإتجاه تعز تفتقد هذا القائد العسكري !

الأحد - 21 نوفمبر 2021 - 04:34 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - كتب : المحرر السياسي

تفتقد العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المشتركة في الساحل الغربي بإتجاه تعز، إلى قائد عسكري بارز كان له الدور الأكبر في إطلاق شرارة المقاومة ضد ميليشيا الحوثي الإنقلابية في مدينة تعز، وكان أول قائد عسكري يرفض الإنقلاب ويعلن تأييده للشرعية .

ويعيد تقاعس الألوية العسكرية التابعة لمحور تعز الإخواني وعدم مساندتها لتحركات المشتركة إلى الأذهان العميد الركن، عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، الذي أستشهد مطلع ديسمبر 2019م، في عملية غادرة نفذتها ميليشيا حزب الإصلاح بعد رفضه لمحاولات محور تعز أخونة الجيش واصراره على بناء قوات عسكرية وطنية بعيدة عن الولاءات الحزبية والشخصية .

ويرى مراقبون ومحللون عسكريون، أنه في ظل التقدم المتسارع للقوات المشتركة في جبهات تعز، كان العميد الحمادي سينطلق للمشاركة بقواته العسكرية التي قادها لتحرير مناطق واسعة في تعز وتأمين مدينة التربة التي تحولت إلى مركزاً لإستقبال الهاربين من الحرب ووصل بها إلى مديرية الصلو قبل أن يتوقف بسبب تخاذل القوات العسكرية التابعة لمحور تعز ومحاولتها إستهداف قواته بزعم تحرير تلك المناطق .

ويشير الضابط المتقاعد، عبدالرقيب المرشدي، لـ(نافذة اليمن) إلى أن الحمادي كان سيساهم بفاعلية أكبر بكثير من الألوية العسكرية المتواجدة حالياً والموالية لحزب الإصلاح وكان سيؤدي دوراً رئيسياً في إستكمال تحرير مدينة تعز .. مؤكداً أن تعز في ظل تحركات القوات المشتركة اليوم بحاجة ماسة لمثل هؤلاء القادة العسكريين الوطنيين لتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة تكتب نهاية الميليشيات الحوثية في مختلف جبهات تعز وأبرزها جبهة البرح .

يشار إلى أن القوات المشتركة سيطرت على مداخل البرح وفرضت سيطرة نارية على المدينة، بالتزامن مع وحدات من تشكيلاتها العسكرية إلى جبل الروينة مدخل طريق "شمير"، وأخرى أحكمت قبضتها على مناطق استراتيجية، منها جبال الأعراف المطلة على حيس والبرح وتقدم إلى مدخل السوق الجنوبي للأخيرة، وذلك بعد أن أحكمت قبضتها الخميس الماضي على الجبال الحاكمة جنوب وشرق البرح.

وكان ينتظر من اللواء 17 مشاه التابع لمحور تعز الإخواني أن يتحرك في جبهة العنين بجبل حبشي من اجل إطباق الحصار على الميليشيات في البرح وقطع خط الإمدادات القادم من طريق هجدة - الرمادة، لكن على ما يبدو أن الوية محور تعز كما هي عادتها لن تخوض أي معارك قتالية ضد الميليشيات الحوثية ربما بسبب إتفاقيات سرية غير معلنة أوقفت تحركات جبهات المحافظة .