الأمم المتحدة تتحرك مجدداً لإنقاذ الحوثيين وإيقاف عمليات القوات المشتركة 

تحاول بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحديدة، إنقاذ ميليشيا الحوثي الإنقلابية كعادتها، عندما تتحرك الجبهات لتخليص اليمن منهم .

هذه البعثة التي ظلت صامتة على جرائم ميليشيا الحوثي بحق ابناء المناطق التي إنسحبت منها القوات المشتركة خلال إعادة تموضعها قبل اسابيع، خرجت مساء الأحد ببيان، تتحدث فيه عن التحركات الأخيرة التي وصفتها بـ"التصعيدات العسكرية" وقالت أنها أسفرت عن عدد كبير من الضحايا المدنيين في المديريات الجنوبية بمحافظة الحديدة، وخصوصا في حيس والتحيتا.

وكررت البعثة في بيانها مناشدة أطراف النزاع التحلي بضبط النفس وتذكرهم بواجب الوفاء بالتزاماتهم نحو حمايةالمدنيين وأخذ كل التدابير لمنع أي تصعيدات من شأنها التأثير سلبا على المواطنين .. مضيفة في بيانها الذي إطلع عليه (نافذة اليمن) أنها تقف على أهبة الاستعداد لتسيير النقاش ما بين الأطراف المعنية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها الأمم المتحدة لحماية ميليشيا الحوثي الإنقلابية .

ويجمع مراقبون على أن الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها لا تنظر لجرائم الميليشيات الحوثية وتصعيدها العسكري، بنفس القدر الذي تنظر فيه للعمليات العسكرية للقوات المناهضة للحوثيين .. لافتين إلى أنها لا تتحرك إلا عندما يكون الحوثي في مأزق كما هو حاله اليوم بتحرك جبهات القتال في الساحل الغربي .