آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:00ص

اخبار وتقارير


معركة تحرير بيحان .. فقاعة إخوانية للتشويش على إنتصارات القوات المشتركة وإمتصاص غضب قبائل شبوة

معركة تحرير بيحان .. فقاعة إخوانية للتشويش على إنتصارات القوات المشتركة وإمتصاص غضب قبائل شبوة

الإثنين - 22 نوفمبر 2021 - 10:58 م بتوقيت عدن

- شبوة - نافذة اليمن - جعفر محمد  

أثبتت الأحداث الحالية على أرض مديريات بيحان الثلاث المُسلمة سلمياً من قبل حزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان في سلطة شبوة للحوثي، أن العملية العسكرية المروج لها لتحرير بيحان مجرد وهم وأكاذيب ككل عملياتهم السابقة.

وكان مغردون موالون للتنظيم الإخواني روجوا عن اشاعات مقتصبة مفادها أن عمليات عسكرية بدأت لتحرير مديريات بيحان من قبضة مليشيات الحوثي.

وساندت قنوات ومواقع محلية وعربية موالية للإخوان بنشر هذه الإشاعات التي من الواضح أن مفادها تشويش النصر العظيم الذي حققته القوات المشتركة في الساحل الغربي في الأيام الأخيرة محررةً ومؤمنةً مناطق عدة، الأمر الذي سبب فرحة يمنية عارمة مقابلها فضحت وكشفت كل خيانات الإخوان في جبهات الشمال التي لم تنتصر ولا في أي واحدة منها حيث يتجلى كلياً مدى فضاحة وتخادم الإخوان مع مليشيات الحوثي بالسيطرة على اليمن.

وأساءت سلطة الإخوان الممثلة بمحافظها بن عديو، استخدام السلطة كسلاح دولة ومؤسساتها وأموالها ضد أبناء المحافظة، فيما استشرى الفساد وانعكس على الإنجاز والوضع الخدماتي بسب تغييب العقول والكفاءات عن المشهد نتيجة التحيزات الإخوانية وغياب التشريعات الخدمية النافعة.

وسخر يمنيون من قناة الحدث التي استضافت قيادي في جيش الشرعية تحدث عن معركة من نسج خياله لتحرير بيحان وقال بأنه كل الإمدادات قطعت، وبالمقابل يعلم الجميع بأنه لا توجد أي عملية عسكرية تحركت للتحرير.

وأكدوا أن هذه القنوات تتعمد الكذب منا يعني أنها شريكة مع إخوان اليمن في تقاسم نشر الوهم للناس إعلامياً.

كل مساعي الإخوان وكذبهم بترويج إشاعة العملية العسكرية يؤكد مدى شعورهم بالخجل تجاه انتصارات القوات المشتركة في الساحل الغربي وسلسلة انهيارات طالت قوات ميليشيا الحوثي، محاولة جدي الأنظار لانتصارات وهمية للجيش الوطني في شبوة بعد أن سلم مناطق وقمع احتجاجات سلمية وحاصر النخبة الشبوانية المكونة من أبناء المحافظة بدلاً من مواجهة ودحر ذراع إيران.

‏والهدف من العملية العسكرية الوهمية هو إمتصاص غضب قبائل شبوة التي تطالب بإقالة السلطة المحلية الحالية بسبب فسادها وخيانتها وكذا استمرار إرسال تعزيزات من ميليشياتهم في تعز ومأرب إلى عتق بحجة دعم عملية تحرير بيحان في حين أن هذه التعزيزات ستكون هي ذراع بن عديو لمواجهة القبائل.

ونقل رئيس تحرير موقع الجريدة بوست، عادل مدوري عن مصادره العسكرية، تأكيدها أنه لا وجود لأي تحركات على الأرض تشير إلى أن هناك مواجهات مسلحة أو عملية عسكرية لتحرير بيحان‬ وأن مايروج له نشطاء الإخوان عبر تويتر لا أساس له من الصحة .. مشيرا الى أن هذه العملية التويترية في محاولة منهم لصرف الأنظار عن الإنتصارات للقوات المدعومة إماراتياً بالحديدة.