في خطوة لتزييف الحقائق وتلميع المشوه أطلق ذباب مليشيا الإخوان في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج (شبوه 3 اعوام من التنمية) حاولوا من خلاله سرد مشاريع وهمية لسلطة مليشيا الإخوان في شبوة بقيادة بن عديو وتناسوا او بالأصح تجاهلوا حقيقة ما تعيشه محافظة شبوة في ظل حكم الإخوان من فساد مستشري وتدمير متعمد سواء للبنية التحتية او للنسيج الإجتماعي وتسليم المديريات والمناطق لمليشيا الحوثي.
ومنذ فرض مليشيا الإخوان متمثلة بحزب الإصلاح هيمنتها على شبوة بعد معركة أعدت لها جيدا في أغسطس 2019، عملت على فرض واقع جديد في المحافظة الساحلية التي تمتد لأكثر من مائتي كيلومتر على بحر العرب وحولتها إلى معقل للتنظيم الإرهابي وبؤرة نشطة لمافيا تهريب النفط وسخرت مواردها لتمويل الحروب المضادة التي تخاض ضد خصوم مليشيا الحوثي ما اكد للجميع حجم الخيانة والتقارب بين المليشيات الإخوانية والحوثية.
وفي سياق تعرية المليشيات الإخوانية وكشف مزاعمها التي تروج اليها أطلق نشطاء وسياسيون جنوبيون اليوم السبت هاشتاج بوسم " #شبوه_3_اعوام_من_التدمير "، كشفو من خلاله وهم التنمية الإخواني وزيف المزاعم البطولية لقيادات الإرهاب.
واكد الناشطون بان شبوة عاشت اسوأ ٣ سنوات في ظل حكم الاخوان.
وتطرق الناشط الجنوبي، نافع بن كليب، إلى مزاعم ميليشيا الإخوان لتلميع بن عديو ومنها أنه انشاء 488 مشروع خلال ثلاثة أعوام .. مؤكداً أن الحقيقة تشير إلى أن شبوة لم تشهد أي تنمية واي مشاريع .
بدوره قال الكاتب الصحفي ياسر اليافعي في تغريدة على حسابه في "تويتر" رصدها "نافذة اليمن" اسوأ ٣ سنوات مرت على شبوة هي سنوات حكم الاخوان لها، قتل وإذلال، وقمع، واعتقالات، تمزيق للنسيج الإجتماعي الشبواني بالمختصر.
فيما الناشط الجنوبي محمد بن رشيد علق على المزاعم والترويج الإخواني بالقول "ان المشاريع الوهمية يروج لها مطابخ حزب الإصلاح الإخواني بهدف التظليل على جرائمهم التي لا تغفر، واللتي بات الكل يعلمها من أصغر شبواني الى أكبرهم" .
وغرد الناشط عبدالقادر ابو الليم قائلا "كل ماتدعيه السلطة المحلية للإخوان في شبوة من انجازات ونهضة على حد قولهم ماهي إلا ضحك على الدقون وترهات.
واعتبر ان الزيف الإخواني التظليلي "مقابل النهب الممنهج لثروات المحافظة بعشرات الملايين من الدولارات لصالح حزب وأفراد ليس لهم في لشبوة ناقة او جمل.
وجاءت التحركات الإخوانية لتلميع بن عديو وما قابلها من تحرك جنوبي في وقت تعالت فيه الاصوات المطالبة بعزل القيادي الإخواني وتحرير المحافظة من مليشيا الخيانة الإخوانية.
واعتبر عضو هيئة المجلس الانتقالي فضل الجعدي إن حالة الغليان الشعبي في محافظة شبوة، والمطالب المتصاعدة بطرد المحافظ الإخواني بن عديو نتيجة إدراك المجتمع عواقب سيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي على القرار.
ورأى في تغريدة على حسابه بتويتر أن: "الحراك الشعبي المطالب بعزل محافظ شبوة لم يكن وليد حالة سياسية فقط ولكنه أيضا رغبة شعبية مدركة لعواقب بقاء القرار في شبوة بيد حزب الإصلاح الإخواني".
وشدد على أنها: "رغبة نابعة من الحرص على عدم سقوط شبوة بيد مليشيات الحوثي الانقلابية، وقبل أن يقع الفأس بالرأس".
قبائل شبوة لم تقف مكتوفة الأيدي بل حسمت أمرها لوضع حد لهيمنة وفساد سلطة تنظيم الإخوان بقيادة محمد بن عديو، بإعلانها نقل التصعيد السلمي، إلى مدينة "عتق" عاصمة المحافظة.
ويأتي هذا التحرك القبلي الغاضب، في شبوة كرد فعل منطقي على تسليم مديريات بيحان الثلاث لمليشيا الحوثي، وكذا على ممارسات الفساد والقمع والتنكيل والإقصاء التي تمارسها السلطة الإخوانية منذ اجتياح المحافظة.
وكان قد اكد مسئولون وقيادات بارزة في المحافظة تورط القيادي الإخواني بن عديو بقضايا فساد بمليارات الريالات، وكشفت عن اوجه الفساد والسرقة للسلطة الإخوانية، والمتمثلة بفساد المشاريع الوهمية التي تم الترويج لها من مطابخ إعلام الجماعة الإخوانية الإرهابية بينما أرض الواقع لم يلمس منها أي شيء.
وسبق وأن هاجم الزعيم القبلي عوض بن الوزير العولقي خلال تجمع ضم الآلاف من أبناء ووجهاء شبوة، المحافظ الإخواني بن عديو، داعيا إلى ضرورة تعيين "محافظ يلمّ الصف الشبواني جميعا بكافة مكوناته السياسية والاجتماعية والقبلية وجميع شرائح المجتمع لا ان يقوض القبائل المحلية ويضربها ويضعفها لصالح تمكين مشروع التنظيم الذي ينهب موارد المحافظة الغنية بالنفط، فيما يحرم أبناء الأرض من أدنى حقوقهم".