شهدت مديرية الصعيد في محافظة شبوة اليوم 30 نوفمبر تظاهرة حاشدة احياء لمناسبة الذكرى الرابعة والخمسون لعيد الجلاء 30 نوفمبر 1967، في ظل التشديد والخناق الذي فرضته ميليشيا الإخوان بتوجيهات من اللجنة الأمنية التي يترأسها محافظ شبوة محمد بن عديو.
وتجمع المواطنين في ساحة مركزية في المديرية رافعين أعلام الجنوب وشعارات ترفض بقاء سلطة الأخوان التي خانة المحافظة وتسعى لتسليمها لميليشيا الحوثي والإرهاب.
وأكد المتظاهرون وقوفهم اللامحدود مع التحركات المجتمعية والاعتصامات السلمية الحضارية التي تعبر عن إرادة جمعية شبوانية تسعى إلى التحرر من سيطرة المليشيات الإخوانية والحوثية وارساء قيم العدالة والمساواة وعودة المحافظة إلى الطريق السوي والى مسارها الصحيح.
وكما أكدو على ضرورة قيام رعاة اتفاق الرياض بمسؤولياتهم في العمل على تنفيذ بنوده المتعلقة بمحافظة شبوة لإنقاذها وازالة الاثار المترتبة على سقوطها في يد المليشيات الإخوانية والحوثية على الصعيد الإداري والعسكري والامني وتقديم الدعم لأبناء شبوة لتحرير مديريات بيحان من سيطرة الغزو الحوثي وبما يسهم في إنهاء معاناة المواطنين.
وحذر المتظاهرون سلطة الإخوان من الدفع نحو تازيم الأوضاع في المحافظة في ظل فشلها الذريع في توفير الخدمات والأمن وممارسة الاقصاء والتهميش لأبناء شبوة وخدمة اجندات مناهضة للمشروع العربي وهو ماقد يفضي إلى صراعات سيكتوي بنارها أولئك الذين امتهنوا السمسرة وتجار الحروب وتسهم في مزيد من تمزيق النسيج الاجتماعي ونحمل سلطة الإخوان ومليشياتها مايترتب على عمليات التحشيد العسكري والتحريض والاستفزاز ضد أبناء شبوة وقبائلها.