تشير معطيات التباكي الحاصل لحزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، على إقالة محمد صالح بن عديو من إدارة محافظة شبوة، إلى إمكانية حصول عبث إخواني محاولةً استهداف شخصيات وطنية بعمليات إرهابية وهذا نهج معروف لها بعد كل هزيمة.
وبجانب الإقالة التي أثلجت صدور أبناء شبوة والشرفاء كافة من اليمنيين، كان يحب إحالة عديو وأتباعه إلى التحقيق، فالحوثي توغل في مديريات شبوة ومديريات جنوب مأرب بعد سيطرته على مديرية بيحان الثلاث في شبوة بصفقة وصفت بدور استلام وتسليم بين الإخوان والحوثي دون قتال في عهد الاخواني بن عديو الذي لم يحرك ساكناً لما حدث ومارس القمع والتنكيل ضد أبناء شبوة.
وأول النوايا السيئة توجيه الإرهابي الإخواني الذي ينتمي لتنظيم القاعدة ويقيم في تركيا، عادل الحسني، تهديداً صريحاً لمحافظ شبوة الجديد، الشيخ، عوض محمد بن الوزير العولقي، والذي حل بديلاً عن محمد صالح بن عديو، الذي كان يحظى بدعم ومساندة نشطاء وقيادات الإخوان جناح قطر وتركيا .
وزعم عادل الحسني الذي إعتادت قناة الجزيرة القطرية على إستضافته بصفة قيادي في المقاومة، أن المحافظ عوض الوزير المعين يحمل الجنسية الإماراتية ، وضمن خلية إستخباراتية لا وجود لها، قبل أن يتوعد في ختام تغريدته بإفشال ما اسماه "النصر الوهمي"، في إشارة إلى إنتصار قبائل شبوة بإزاحة سلطة الإخوان.
وعبر منصات التواصل الاجتماعي طالب شبوانيون محاكمة بن عديو بتهمة الخيانة العظمى وتهمة نهب ثروات شبوة والمال العام وغسيل الأموال وتهريب العملة الصعبة خارج الوطن، وتجميد أرصدته في جميع البنوك خارج الوطن وداخلة وتاميم جميع العقارات الذي يمتلكها وإن كانت في الباطن بأسماء آخرين وتعود للدولة.
وأكدوا أن إقالة الخائن بن عديو ليس ماكان يتطلع له أبناء شبوه وإنما كانوا يريدوا تقديمه للمحاكمه لمعرفه ملابسات تسليم بيخان ومن الأطراف المتورطة في هذه الخيانه العظماء.
وكانت مليشيا الإخوان بقيادة عديو نكّلت بأهالي عتق لاحتفالهم بإقالة بن عديو وهذي تعد جريمة جنائية جديده تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها سلطة الإخوان بحق أبناء شبوة.
وعانت شبوة وأبنائها الويل والثبور من سلطة الإخوان على مدى ثلاث سنوات وقد مارست بحقهم القمع والتنكيل وتمت محاربتهم في مصادر أرزاقهم وقوت يومهم وتم إقصاء الكثير من وظائفهم بشكل تعسفي وحزبي من قبل سلطة الإخوان.
وكان بن عديو وجه باستخدام القوى ضد أبناء شبوة وقبائلها الذينا خرجوا بالمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية وأمر باقتحام مخيمات الاعتصامات السلمية لأبناء شبوة المطالبين في إنقاذ شبوة والدفاع عنها من عبث سلطة الإخوان وخيانتهم بتسليم مديريات بيحان الثلاث للحوثي.
فيما لجأت سلطة شبوة الإخوانية قبل إعلان قرار إقالته بيوم واحد لجأت إلى نهب 2 مليون دولار بعد علمها بصدور قرار الإقالة بحجه تنظيم تظاهرة رافضة لقرار إقالة الاخواني الخائن بن عديو من منصبة في جريمة جديدة لنهب المال العام الخاص بميزانية المحافظة تضاف إلى سلسلة نهب ثروات شبوة.
يستغرب ملايين اليمنيين عن أي وطنية وأي شعارات كاذبة يتغنوا بها ويلمع به أبواق الإخوان رمزهم الفاسد في شبوة الخائن بن عديو الذي تسلم محافظة شبوة محررة بكافة مديرياتها وسلمها بعد إقالته وثلاثة مديريات من شبوة تحت قبضة مليشيات الحوثي.
يجب لأبناء شبوة وعلى رأسهم المحافظ الجديد سلطان العوالق عوض الوزير اخد الحيطة والحذر من نكسة الإخوان بإقالة عديو، فالإخوان لا يعتبرون تسليم ثلاث مديريات للحوثي خيانة بل تعتبر تخادم بينهم وعندما يتم المطالبة بمحاسبة الخونة يسري الوجع في اجسادهم ولا يعلم أحد أي خطوة إرهابية ستكون التالية.