كشف إعلامي في مؤسسة الكهرباء العامة بالعاصمة عدن معلومات هامة عن تعطيل عدد من الجهات لأحد أهم المشاريع الحكومية في قطاع الطاقة والكهرباء بالعاصمة بسبب تسميته.
وأوضح الإعلامي نوار أبكر في منشور له في صفحته على الفيسبوك أن هناك خلاف حول تسمية المحطة الكهربائية العملاقة التي جرى إنشائها بتوجيهات من الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي ونفذتها شركة بترومسيلة النفطية لإنهاء الانقطاعات الثقيلة للتيار الكهربائي خصوصا في فصول الصيف الساخنة والحارة التي تعيشها عدن ومناطق مجاوره لها".
وبحسب منشور أبكر " أن الخلاف على تسمية المحطة " محطة الرئيس ، محطة بترومسيلة ، محطة عدن الجديدة " سيكون سبباً في عرقلة هذه المشروع الكبير الذي أسس وتم بنائه على أحد الأنظمة والمواصفات وبأحدث التوربينات الغازية من أجل توليد 264 ميجا وات .
وأضاف : هناك من يريد لنا البقاء في هذه الدوامة ـ أزمة الكهرباء كل صيف ـ وعدم الخروج منها ، لافتا إلى أن المحطة تنتج 264 ميجاوات إلا أن جهات لم يسميها اكتفت فقط بإنتاج 90 ميجا وات من خلال تشغيل توربين واحد فقط وهذا أمر يجب أن يرفضه الجميع ويتم المطالبة بتشغيل المحطة بالكامل.
وأشار المسؤول الإعلامي في كهرباء عدن " كان موعد دخول هذه المحطة للخدمة هذا العام 2022 من أجل مجابهة الصيف الحالي وبكامل طاقتها التوليدية"، موضحا أن دخول المحطة ليس هو الحل لأزمة الكهرباء ولكن سيسهم تشغيلها بطاقتها الكاملة في التخفيف من معاناة الأهالي بشكل كبير جدا".
وإليكم المنشور الذي سجله إعلامي كهرباء عدن للرأي العام ..
لا يجب السكوت عن تعطيل أهم مشروع خدمي إستراتيجي في عدن بني في مجال الكهرباء، لا خلاف لنا أن كان أسمها محطة الرئيس أو بترومسيلة أو محطة عدن الجديدة او كما يحلو لي تسميتها محطة #الشرس #والمفترس فلا خلاف عن المسميات طالما وهي محطة بنيت بأفضل الانظمة وأحدث التوربينات الغازية لتننج 264 ميجا وات ،،،
هذا العام كان هو موعد دخول هذه المحطة للخدمة لمجابهة صيف 2022 بكامل طاقتها التوليدية أعلم أنها لن تكون الحل والخلاص النهائي من معاناة الكهرباء ولكن كانت ستسهم بإنهاء ولو جزء بسيط من هذه المعاناة ،،،
ولكن هنالك من يريد لنا البقاء في هذه الدوامة وعدم الخروج منها محطة تنتج 264 أكتفوا فقط بإنتاج 90 ميجا وات من خلال تشغيل توربين واحد فقط وهذا أمر مرفوض تماماً يجب أنا وأنت وجميعنا أن نرفضه ونطالب بتشغيل المحطة بالكامل ،،،
تخيل عزيزي القارئ أننا فقط بحاجة إلى 20 مليون دولار لإستكمال مشروع تصريف الطاقة المنتجة للمحطة وهذا المبلغ زهيد جداً يستطيع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أو أحد نوابه أن يتدينه برسالة واتس اب لأحد قادة دول التحالف أو أحد التجار المخلصين !!!
ولكن للاسف لا أحد يحرك ساكناً يظل الجميع يشاهد بصمت على تعطيل هذا المنجز الكبير لنا والبسيط لأحلامنا بل أن هنالك من قام بتأجير باخرة عائمة بقدرة 100 ميجا وات بقيمة تتجاوز 130 مليون دولار علماً بأن هذه الباخرة ستأتي قرابة فصل الشتاء وستبقى لمدة ثلاث سنوات !!!
اكتبوا وحركوا اقلامكم صوب الحق وصوب من يتاجر بمعاناة الناس في عدن ولا تتركوهم يعطلوا هذه المحطة أنظروا إلى حال جمهورية لبنان كيف أنتهت منظومة الطاقة الحكومية وأصبحت معتمدة على الطاقة المؤجرة !!!
لن نسكت حتى يتم تشغيل هذه المحطة بالكامل يكفي أنهم لم يجعلوها تعمل بالغاز وقالوا سنشغلها مؤقتاً بالنفط الخام وقلنا لا مانع على أن تشمل المرحلة الثانية بناء منظومة الغاز كل ذلك كان من أجل أن تدخل هذه المحطة بقدرتها الكاملة ليس بتوربين واحد !!!
"من سيسكت اليوم ، سيصحى غداً يبحث عن ساعة واحدة للكهرباء فقط فقط فقط !!!"