اندلعت اشتباكات بين مناصري رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان والشرطة خلال مظاهرة ضمت الآلاف كانت متوجهة إلى العاصمة إسلام آباد، اليوم (الأربعاء)، للإطاحة بالحكومة الجديدة.
واستخدمت قوات الأمن الباكستانية الغاز المسيل للدموع وأطلقت أعيرة تحذيرية، واعتقلت العشرات من أنصار خان.
وتعهد خان بقيادة مليوني شخص بإطاحة الحكومة التي يزعم أن خصومه شكّلوها بمؤامرة تورطت فيها الولايات المتحدة. واستجاب بضعة آلاف فقط لدعوة خان لتنظيم مسيرة من أجل المطالبة بإجراء انتخابات جديدة.
وتم عزل خان، نجم الرياضة السابق والذي تحول إلى عالم السياسة، بعد تصويت بحجب الثقة عنه في البرلمان في أبريل (نيسان) الماضي.
وزعم خان، أن واشنطن دعمت خصومه بسبب قيامه بزيارة لموسكو في اليوم نفسه الذي بدأت فيه القوات الروسية غزوها لأوكرانيا. ونفت الولايات المتحدة ذلك.
وتعدّ مسيرة اليوم هي الأحدث في سلسلة من المسيرات التي تم تنظيمها في المدن الباكستانية الكبرى منذ الإطاحة بعمران خان في 9 أبريل.
كما طلب خان من أنصاره الدخول في اعتصام اليوم، كسبيل للضغط على حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف للاستقالة والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة.
ومن المرجح أن تؤدي خطوة خان إلى مزيد من عدم الاستقرار السياسي في بلد، يواجه بالفعل أزمة اقتصادية بسبب زيادة التضخم.