تداول العشرات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأحد الأكاديميين في جامعة عدن يقوم بتدريس طلابه الممرات والساحات وتحت الأشجار بساحة الجامعة بدلاً من القاعات الدراسية بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وقال أحد طلابة كلية الهندسة أنهم خرجو من قاعاتهم الدراسية بسبب اشتداد الحرارة وانطفاء التيار الكهربائي لساعات ، حيث استكملو باقي حصصهم تحت المبنى في الهواء الطلق .
في حين طلاب كلية أخرى قامو بالتوجه إلى ظل شجرة والجلوس إلى جانب معلمهم لاستكمال المنهج في صورة عكست حال الوضع المتردي لقطاع الكهرباء الذي تعيشه العاصمة عدن.
وتشهد المدينة انقطاعات متكررة وثقيلة للتيار الكهربائي في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الشديدة الأمر الذي عكر صفوة العملية التعليمية في جميع كليات جامعة عدن التي تفتقر لمولدات كهربائية خاصة.
كما أن انقطاع التيار تزامن مع الامتحانات النهائية لطلبة الثانوية العملية بقسميها العلمي والادبي ، حيث عكرت الانطفاءات سير العملية الامتحانية وزادت من معاناة الطلاب.
واستغرب الكثيرون من عدم قدرة قيادة جامعة عدن على توفير المولدات الكهربائية لكل كلية أو تركيب منظومة للطاقة الشمسية للتخفيف من معاناة الطلاب.
