آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-03:49م

تكنولوجيا


علماء يطورون الحاسوب الخارق فرونتيير الأسرع في العالم

علماء يطورون الحاسوب الخارق فرونتيير الأسرع في العالم

الثلاثاء - 31 مايو 2022 - 01:51 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - وكالات

فاز الحاسوب الخارق ”فرونتيير“ الموجود في مختبر ”أوك ريدج“ في قسم الطاقة الأمريكي بالتصنيف الأول على العالم، كأسرع حاسوب على لائحة ”توب 500“ بنسختها التاسعة والخمسين.

ووصلت سرعة الحاسوب، إلى 1.1 إكزا فلوبس (كونتليون عملية حسابية في الثانية) وحقق النظام مرحلة غير مسبوقة من سرعة الحوسبة تُسمى ”إكزا سكيل“، وهي معيار يُقاس بكوينتليون عملية حسابية في الثانية.

ونظريا يمكن لحاسوب فرونتيير الوصول إلى سرعة 2 إكزا فلوبس، أي أسرع بحوالي 10 أضعاف من الحاسوب الخارق ”سوميت“.

ويسمح نظام فرونتيير للعلماء بتطوير التقنيات اللازمة لاحتياجات الطاقة، وتحقيق الأمان الاقتصادي والمحلي، ويساعد الباحثين في حل مشكلات كانت مستحيلة الحل قبل 5 أعوام.

وقال توماس زكريا، مدير مختبر ”أوك ريدج“ الأمريكي: ”سيساعد حاسوب فرونتير في التغلب على تحديات كثيرة تواجه العالم، وتمثل قدراته غير المسبوقة أداة للبحث العلمي والاكتشاف، وهو نتاج تعاون استمر 10 أعوام بين المختبرات الوطنية والباحثين والقطاع الصناعي“؛ وفقا لموقع ”تك إكسبلور“.

ونُشرت نتائج التصنيف في مؤتمر الحوسبة الخارقة العالمي 2022 في مدينة هامبورغ الألمانية، الذي يجمع الرائدين في مجال الحوسبة عالية الأداء.

وحاز حاسوب فرونتير أيضا المركز الأول في تصنيف غرين 500، لتقييم معدل استخدام الطاقة، والفاعلية مع أنظمة الحوسبة الخارقة المتوفرة في السوق، مقدما أداء 62.68 غيغا فلوبس في الواط.

وحاز كذلك المركز الأول في الحوسبة مختلطة الدقة، التي تقيس الأداء وفقا للذكاء الاصطناعي، بأداء يبلغ 6.88 إكزا فلوبس.

وبدأ العمل على تركيب واختبار ”فرونتير“ خلال جائحة كوفيد-19، إذ عمل فريق مؤلف من أكثر من 100 شخص على تجميع الأجزاء اللازمة وتركيب الحاسوب واختباره.

وقال جيف نيكولاس، مساعد مدير مختبر أوك ريدح: ”عندما يستطيع الباحثون الوصول إلى حاسوب فرونتير في نهاية العام، سيبدأون بالعمل على حل بعض أهم الأسئلة التي تواجهنا، وعندها نختتم جهدا استمر حوالي 3 أعوام، بواسطة مئات الأشخاص الموهوبين من قسم الطاقة الأمريكي وشركائنا الصناعيين“.

ويسعى مختبر ”أوك ريدج“ وشركاؤه إلى تحضير حاسوب ”فرونتيير“ من خلال الاختبارات والتقييم، للوصول إلى تحقيق النتائج النهائية المرضية علميا مع نهاية العام 2022، وجعله متاحا للاستخدام العلمي بالكامل مطلع العام 2023.