كشفت احصائية رسمية عن مقتل وإصابة أكثر من ألف طفل في محافظة مارب بنيران المليشيا الحوثية منذ بداية الحرب.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب حقوق الانسان بمارب أن 1028 طفل في مأرب سقطوا بين قتيل وجريح بسبب القذائف والصواريخ البالستية والالغام المزروعة في مارب منذ 2015 وحتى ديسمبر 2021
وذكر مكتب حقوق الأنسان بمأرب أن عدد الأطفال الذين قتلوا بسبب القذائف والصواريخ الحوثية 149 طفل، بالإضافة الى 147 طفل قتلوا بسبب انفجار الالغام المزروعة في القرى والمناطق السكنية منذ 2015 وحتى 2021.
وأقام مكتب حقوق الانسان بمارب، عددا من الفعاليات الحقوقية إحياء للذكرى الأولى لمحرقة الطفلة "ليان" ذات الثلاث السنوات التي تفحم جسدها مع والدها و19 آخرين جراء قصف مليشيا الحوثي الإرهابية محطة وقود وسط مدينة مأرب بصاروخ باليستي.
الفعالية شهدت مشاركة منظمات حقوقية وناشطين، كما نفذت وقفة احتجاجية، وأيضا زيارة مقبرة الشهداء ووضع إكليل من الزهور على قبر الطفلة ليان، وقبور شهداء المحرقة الإرهابية.
وألقيت خلال الفعاليات عدداً من الكلمات، كما رفعت لافتات دعت العالم إلى الخروج من موقفه المتجاهل للجرائم الإنسانية التي ترتكب في اليمن من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية بحق أبناء الشعب اليمني ومحافظة مأرب، التي تضم أكثر من 3 ملايين نازح ومهجر ومجتمع مضيف.
وقال المشاركون إن المواقف الدولية المتساهلة والمتماهية مع هذه الجرائم الإرهابية، شجعت وتشجع مليشيا الحوثي على ارتكاب المزيد من الجرائم الإرهابية وتنوعها دون خوف من عقاب أو رادع.
وكان مدير عام مكتب حقوق الإنسان عبدربه جديع قد أشار إلى أن" إحياء هذه الذكرى الأولى لمحرقة الطفلة ليان تأتي لتذكير المجتمع الدولي بالجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في مأرب وفي مقدمتهم الأطفال والنساء من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية".