آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-02:32ص

اخبار وتقارير


ضابط كبير في محور تعز يختطف طفل وسيم.. ذراع خالد فاضل الإخواني (تفاصيل وصور)

ضابط كبير في محور تعز يختطف طفل وسيم.. ذراع خالد فاضل الإخواني (تفاصيل وصور)

الجمعة - 10 يونيو 2022 - 03:33 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

كشفت مصادر وثيقة، مساء الخميس، عن أكبر فضيحة تطارد ضابط إخواني في القوات العسكرية التي يترأسها قيادات تنتمي لحزب الإصلاح - إخوان اليمن - بمدينة تعز، تورط في قضايا جسيمة لتنفيذ مهام قائد محور تعز اللواء خالد فاضل.

واوضحت المصادر لنافذة اليمن، أن القيادي الإخواني، المدعو "جمال الشيبه"، ضابط أمن اللواء 145 التابع لمحور تعز، أقدم على اختطاف طفل يدعى "حمد فهد سيف"، في جريمة جديدة هزت مدينة تعز وتضاف إلى سلسلة جرائم الإخوان.

واكدت مصادر نافذة اليمن، أن المدعو جمال الشيبه، اختطف الطفل حمد، بمساعدة همدان الشامي وموسى العامري، وتم اقتياده إلى مكان مجهول.

والمدعو جمال الشيبة ضابط أمن اللواء 145 التابع لمحور تعز، ويتزعم عصابات مسلحة تنفذ عمليات نهب وسطو وقتل في مدينة تعز، إذ يتلقى دعمه بشكل مباشر من خالد فاضل قائد المحور، كونه ذراعه الإرهابية.


وفي أواخر شهر مايو المنصرم، أقدمت عصابة مسلحة يتزعمها جمال الشيبة، على الاعتداء على مواطن والتهجم على منزله ومحاولة اختطافه مع نجله في أحد الأحياء بمدينة تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان.

وطبقاً لمصادر موثوقة آنذاك، فان عصابة مسلحة على متن طقم عسكري وسيارة مدنية نوع “توسان“ يقودها الضابط الإخواني جمال الشيبه، اعتدت على المواطن “بندر الحميري“ وتهجمت على منزله الكائن في حارة عمد بمنطقة الجامعة باطلاق الاعيرة الرشاشة محاولة اعتقاله لكن الأهالي حالوا دون ذلك.

تسبب الهجوم المسلح على منزل الحميري باصابة طفل من الجيران والتسبب في حالة من الفزع والرعب بين الاطفال والنساء في المنزل المستهدف والمنازل المجاورة، وفقاً لذات المصادر.. التي لفتت إلى أن عناصر العصابة على متن سيارة لون “اسود“ قامت مرارا في وقت سابق بملاحقة نجل المواطن “بندر الحميري“ محاولة اختطافه لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل.

وبينت المصادر أن اعتداء عصابة القيادي الاخواني “جمال الشيبة“ على المواطن “بندر الحميري“ يعد الثاني بعد قيامها باختطافه قبل اشهر بشكل تعسفي وغير قانوني اثناء ما كان داخل سيارته بالقرب من منزله وزجت به في سجن اللواء 145 نحو (46 يوما) واعتدت عليه داخل السجن دون عرضه للنيابة ولكنه تمكن من التواصل مع محام وتكليفه بمتابعة قضية اعتقاله في النيابة العسكرية والتي قامت بالنزول للسجن والتحقيق معه والافراج عنه، كونه لم تثبت عليه اي قضية أو تهمة غير التهم الكيدية التي لفقتها العصابة ضده محاولة ابتزازه ماليا وتهديدها له بالاغتصاب داخل السجن وانها ستقوم بتغييبه لسنوات طويلة في حال رفض دفع 7 ملايين ريال مقابل اطلاق سراحه.