دعت حكومة المجلس الرئاسي المعترف بها، المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على مليشيات الحوثي للالتزام ببنود الهدنة الأممية والانصياع لدعوات إحلال السلام.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الإثنين، مع وزيرة الخارجية النرويجية أنكن هويتفيلديت، لبحث التطورات في الملف اليمني.
وأكد بن مبارك حرص مجلس القيادة الرئاسي على تحقيق السلام في اليمن وأن تعنت الحوثيين وإصرارهم على استمرار الحصار على مدينة تعز، يمثل معضلة حقيقية أمام إطلاق العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة.
وندد بن مبارك، بالعدوان الحوثي على مدينة تعز بالطائرات المسيرة، موضحا أن اختراق مليشيات الحوثي لبنود الهدنة يعد مؤشرا على فشل المليشيات في تنفيذ استحقاقات السلام.
وعبر وزير الخارجية عن تطلع اليمن لقيام النرويج بدور حيوي في مجلس الأمن للتأكيد على ضرورة إنهاء الحصار عن تعز وفتح الطرقات في المدن الأخرى.
كما دعا بن مبارك إلى ممارسة الضغوط على إيران لوقف تدخلها في الشأن اليمني وتزويد المليشيات بالأسلحة والتكنولوجيا، حسب وكالة سبأ الحكومية.
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية النرويجية، استمرار بلادها في دعم اليمن والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار وإحلال السلام من خلال عضويتها في مجلس الأمن.
وكانت جبهات الساحل الغربي شهدت خلال الساعات الماضية، تصعيدا في خروقات مليشيات الحوثي بالطيران المسير بنوعيه الهجومي والاستطلاعي.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن "الدفاعات الجوية للقوات المشتركة أسقطت طائرة مسيرة هجومية للمليشيات الحوثية في سماء موزع غرب تعز".
وأشارت القوات المشتركة إلى أن "وحدات الرصد وثقت بالتزامن تحليق طائرتين تجسسيتين الأولى في سماء المخا والثانية جنوب الحديدة، وذلك ضمن أكثر من 34 خرقا جديدا للمليشيات الحوثية".
وبلغت خروقات المليشيات في محور البرح غرب تعز أكثر من 16 خرقا، فيما بلغت خروقاتها في محور حيس جنوب الحديدة أكثر من 18 خرقا خلال الـ24 ساعة الماضية.