خرجت شركة النفط اليمنية الغارقة بالفساد، قبل يومين مع اشتداد الاحتجاجات في شوارع العاصمة عدن، تنفي وجود ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في المناطق المحررة، واتهمت وسائل الإعلام بنشر الإشاعات المغرضة بهدف استهداف عملها الاكثر من فاشل.
وفي وقت متأخر من ليل الأربعاء، تداول نشطاء محليون على مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة رسمية نشرتها مواقع إخبارية محلية، وثيقة رسمية خطية صادرة عن مدير شركة النفط بعدن، تؤكد وجود ارتفاع في أسعار المشتقات النفطية.
وتضمنت الوثيقة المسربة الموجهة بخط يد صالح الجريري مدير عام شركة النفط اليمنية فرع عدن ، الى مبيعات ومالية المحطات، برفع لتر البنزين المدعوم إلى 990 والبنزين التجاري إلى 1255 والديزل 1400.
وفي بيان الشركة الاخير الذي نشرته قبل يومين في منتصف الليل، نفت النفط اليمنية وجود اي زيادة في اسعار البترول والذي وصل الى 25800 للجالون 20 لتر، في حين أكدت الوثيقة المسربة توجيهات الجريري برفع الأسعار.
وأوضح مراقبون أن شركة النفط اليمنية تعمدت رفع أسعار البترول التجاري من أجل أن يتقبل الشارع اليمني ذلك بفعل ازدحام السيارات أمام محطات الوقود الحكومية، إلى أن يتم توحيد السعر.