خرج والد الطالبة المصرية نيرة أشرف التي تعرض للذبح من قبل زميلها أمام بوابة الجامعة في المنصورية قبل أيام ذكر بتصريحات أثارت الجدل والتفاعل في أوساط الشعب اليمني عقب ذكر سرعة القصاص في حق القاتل.
وقال والد الطالبة يجب سرعة تطبيق حد القصاص بحق القاتل بشكل عاجل كما يحدث باليمن".
وعلق الكثيرون على التصريح بالقول أن والد الطالبة يريد القصاص لأبنته التي ذبحت بطريقة بشعة أمام كليتها قبل أيام وسرعة التطبيق دون المماكلة في القضاء كما يحدث في الكثير من القضايا ، في حين رى البعض أن التصريح سلبي ويهين القضاء اليمني الذي يصدر الأحكام بشكل سريع جداً.
ولا تزال مصر تحت تأثير الصدمة عقب ذبح طالب زميلته أمام بوابة الجامعة في مدينة المنصورة شمال القاهرة وفي انتظار أولى جلسات المحاكمة كون القضية أصبحت قضية رأي عام.
وكشفت أسرة الطالبة تفاصيل جديدة ، فقد قالت جدة نيرة أشرف لـ"العربية.نت" إن الطالب القاتل ارتبط بنيرة عاطفياً، وتقدم للأسرة أكثر من مرة لطلب يدها والزواج منها، غير أن الأسرة رفضت لصغر سنها ورغبتها في استكمال ومواصلة تعليمها.
فك لغز جريمة مروعة في الفيوم بمصر.. الأخ الأكبر ذبح أخته! مصر فك لغز جريمة مروعة في الفيوم بمصر.. الأخ الأكبر ذبح أخته!
وأوضحت أن نيرة ما زالت صغيرة على الحب والارتباط، ورفض والدها فكرة زاوجها من الأساس في هذا الوقت، وليس رفضاً للطالب القاتل نفسه، لكن الأخير كشف عن عداونيته وسوء نيته ورغبته وقتلها بلا رحمة وبدم بارد، مطالبة بسرعة القصاص منه.
من جانبه لفت محمد غريب عم الطالبة إلى أنه لا يعرف القاتل، ولم يشاهده من قبل وسمع من الأسرة أنه تقدم لها أكثر من مرة، إلا أنه لم يتوقع أن يدفعه ذلك لقتلها، مشيراً إلى أنه يجب معاقبة القاتل في نفس مكان وقوع الجريمة.
وتساءل قائلاً: "هل يعقل أن يتم ذبح ابنة شقيقي خلال ذهابها لأداء الامتحان؟"، مؤكداً أنها كانت طيبة ومهذبة ولا عداوات لها مع أحد وكانت تلقى حب وتقدير كافة زملائها وأصدقائها.
يذكر أن مدينة المنصورة كانت شهدت جريمة بشعة حيث ذبح طالب زميلته بالجامعة أمام بوابة كليتها. وفوجئ المارة بطالب يقوم بذبح زميلته أمام بوابة توشكى بكلية الآداب، بعد مشادة كلامية بينهما فيما تمكن الأهالي من ضبطه والإمساك به.
وتبين من التحقيقات نشوب مشادة كلامية بين الطالب محمد عادل وزميلته نيرة أشرف، تطورت لمشاجرة قام على إثرها الطالب بذبح نيرة من رقبتها، ما أدى إلى سقوطها جثة هامدة على الفور.