دون أدنى حياء خرجت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها)، اليوم الثلاثاء، تندد بمقتل طفل وإصابة سبعة مدنيين، دون الإشارة إلى مليشيا الحوثي التي شنت قصفا بطيران مسير على إحدى القرى جنوب المحافظة.
وذكرت البعثة في بيان لها عبر منصة تويتر، إنها “تأسف بشدة لما أفيد عن مقتل طفل وإصابة سبعةِ مدنيين، بينهم نساء وأطفال من نفس العائلة جراء قصف قرية الرون شمال حيس”. البعثة لم تشر إلى الجهة التي تقف وراء القصف بحق المدنيين على الرغم من وجود الأدلة الدامغة بتورط المليشيات.
ولفتت البعثة الى أن “الحادث يوضح مرة أخرى العواقب المأساوية للصراع على السكان المدنيين في الحديدة”.
وناشدت “أونمها” الأطراف “التقيد بالتزاماتها تجاه حماية المدنيين وتجنب الخسائر في الأرواح وإصابة المدنيين”، مشددة على ضرورة “اتخاذ كافة الإجراءات لمنع المعاناة عن أطفال ونساء ورجال الحديدة”، لكنها كعادتها لم تشر إلى الحوثي المتسبب بهذه الحادثة..
وامس الاثنين، استهدفت مليشيا الحوثي بالطيران المسير أسرة مكونة من 8 افراد بينهم بنساء وأطفال، في قرية “الرون” بمديرية “حيس” جنوبي الحديدة.
واكد الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة ، أن الهجوم الحوثي أسفر عن مقتل الطفل “أيمن أبكر”، وإصابة كل من “روعه أبكر”، “رمضانه أبكر”، “زهراء أبكر”، “حسام أبكر”، “أفراح أبكر”، “سعـاد أبكر”، “وداعه عبدالله أبكر”.