رفض الرئيس السابق المعزول، عبدربه منصور هادي، تسليم طائرة الرئاسة، لمجلس القيادة الرئاسي، وفقاً لمصدر برئاسة الجمهورية نفى وجود أي خلل فني او عطل بالطائرة كما يتم الترويج له في مواقع التواصل، الأمر الذي اعتبره البعض فضيحة مدوية تطارد هادي.
وخرج الرئيس السابق في 7 أبريل الماضي، يعلن عزل نفسه من منصبه كرئيس للجمهورية، ونقل سلطته إلى مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، والذي وصل إلى العاصمة عدن في 18 أبريل على متن طائرة عسكرية سعودية.
المصدر أكد أن الطائرة الرئاسية التي تحمل شعار الجمهورية وألوان العلم الوطني رابضة في مطار الملك خالد بن عبد العزيز بالعاصمة السعودية الرياض، وهي بكل جاهزيتها، وجميع طواقمها.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن طاقم الطائرة الرئاسية الذين تصل موازنتهم الشهرية أكثر من 100 ألف دولار، من رواتب وحوافز، إضافة إلى تكاليف الدورات التدريبية التي يتلقونها بشكل مستمر في عدد من الدول.
ولفت إلى أن مكتب الرئاسة بالعاصمة عدن، اضطر إلى استئجار طائرة تجارية خاصة بمبلغ 50 ألف دولار يومياً، لتقل رئيس المجلس الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، في جولته إلى الكويت والبحرين ومصر وقطر.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قد بدأ جولته مع الوفد المرافق له في 7 يونيو، وزار خلالها الدول الأربع ليستقر المقام به في الرياض، في 24 يونيو، وبلغ إجمالي تكاليف إيجار الطائرة المستأجرة 850 ألف دولار، ولم تفد المصادر، ما إذا كانت الطائرة لا تزال مستأجرة لدى المجلس الرئاسي أم لا.
كما أفاد المصدر، بحصول رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي، على وعد خلال زيارته لدولة الكويت في 7 يونيو، بتقديم طائرة هدية للرئاسة اليمنية، دون الإشارة إلى نوعها وموعد استلامها رسميا.