آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:44ص

اخبار وتقارير


على قدم وساق.. الهدنة هدية "الأمم" لذراع إيران لترتيب وضعها العكسري عدن - نافذة اليمن - جعفر محمد

على قدم وساق.. الهدنة هدية "الأمم" لذراع إيران لترتيب وضعها العكسري  عدن - نافذة اليمن - جعفر محمد

الأحد - 24 يوليه 2022 - 11:56 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - جعفر محمد

يواصل المجتمع الأممي الضغط لتمديد الهدنة (الكاذبة) و (الهشة)، في اليمن، 6 أشهر، بعد أن دخلت حيز التنفيذ منذ شهر أبريل، ومُددت مرة أخرى حتى اللحظة، لتستعيد المليشيا لياقتها العسكرية بعد أن ضُربت بيد من حديد من ألوية العمالقة الجنوبية.

على مدى الأربعة الأشهر الماضية من سير الهدنة، لم تلتزم المليشيا بأي بند من بنودها، بالمقابل نفذت حكومة الشرعية جميع البنود والذي كان المستفيد الوحيد منها (الحوثي)، منها إعادة تشغيل مطار صنعاء ودخول سفن النفط من ميناء الحديدة، فيما بقت فتح معابر تعز عرضة للنقاشات والمحاورات الفاشلة رغم أنها احد بنود الهدنة التي رفض الحوثي الالتزام بها.

بالإشارة إلى واقع الهدنة، لم تتثمر عن أي إصلاحات اقتصادية ولا تفعيل خدمات ولا حتى تحركات سياسية لإيجاد حلول لإخراج اليمن من فخ الحوثي الذي نكّل باليمنيين شمالاً ودهور الوضع الاقتصادي جنوباً.

ورافق كل خروقات الحوثي الإرهابية المستمرة منذ أول يوم الهدنة صمت أممي تجنب حتى إدانة الحوثي لاستهداف المدنيين العزل بمختلف أنواع الأسلحة وانقضاضها على الجبهات من جهة أخرى.

وارتفعت وتيرة تصعيد الحرب الحوثية بالتنكيل العلني باقتحام وحصار قرية "خبزة" بمحافظة البيضاء، حيث ارتفع عدد القتلى والجرحى بسبب الاستهداف الممنهج لمساكن المواطنين خلاف الإعدامات العلنية التي نفذها الحوثي ومنع دخول الغذاء والدواء من وإلى القرية، تمهيداً لمعاودة الالتفاف على مأرب والجنوب "شبوة والضالع".

أربعة أشهر كانت كفيلة وهدية أممية بارزة ومميزة لإعادة ترتيب وتعزيز صفوف المليشيا التي بعترثها ألوية العمالقة الجنوبية داخل محافظة شبوة باستعادة مديريات بيحان الثلاث ودحر الحوثي بشر هزيمة وخسارة الحوثي العدة والعتاد، وتتبعه إلى مأرب بعد أن كان قاب قوسين منها ومن أماكن الغاز والنفط ليسقط بذلك آخر معقل من معاقل الشرعية والشمال بيد الحوثي، الذي خاب بعملية إعصار الجنوب.