هاجم تنظيم داعش في الاصدار الذي نشرته مؤسسة صوت الايمان والحكمة، وحمل عنوان " يا أهل السنة في اليمن إلى أين تذهبون" المجلس الرئاسي ورئيسه رشاد العلمي، متهمًا المجلس بأنه يحارب الله ويقاتل في سبيل الشيطان.
وأضاف الإصدار أن المجلس الرئاسي والشرعية اليمنية تنفذ مخطط الغرب، لإفساد البلاد واستعباد العباد وإغراقهم في ظلمات الكفر.
الإصدار لم يحتو على أي صور أو مقاطع فيديو خاصة بالتنظيم، واحتوى على مقاطع مصورة من قنوات ومن بعض المواقع.
وحاول التنظيم من خلال الإصدار بعث رسائل تهديد للتحالف العربي والمجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي و المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، محاولاً أن يبين بأن تنظيم داعش فقط هو من يحارب مليشيات الحوثي، بينما كل القوى العسكرية اليمنية الشرعية لا تقاتل المليشيات، بل تساعد المليشيات على الانتصار.
وتأتي هذه الفكرة في محاولة من داعش لاستقطاب مقاتلين جدد من الشباب اليمني الرافض لفكرة مليشيات الحوثي وخطابها الطائفي، وثم الزج بهم في عمليات ضد الحكومة الشرعية اليمنية.
وهذه ليست فكرة جديدة بل استخدمها "تنظيم القاعدة في اليمن" مرات عدة أثناء محاولات استقطاب الشباب لانضمام اليه.
كما حاول تنظيم داعش في إصداره الجديد التلميح إلى عمليات إرهابية سيقوم بها ضد المجلس الانتقالي، و المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" في الساحل الغربي.
وتخبط التنظيم في المحتوى المصور في الاصدار، حيث احتوى الاصدار على مقاطع من اليمن والعراق والمملكة العربية السعودية.
وجاءت لغة الإصدار شبية بشكل كبير بتصريحات قيادات مليشيات الحوثي في أعدائهم للمجلس الرئاسي والتحالف العربي والقوات اليمنية.