أثار رسالة نشرتها وسائل إعلام محلية رفعها رئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد سعيد جنبش إلى محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي يطالبه بإلغاء أية احتفالات لطلاب وطالبات الجامعة المسماه "حفلات التخرج".
وبحسب الرسالة الموجهة " أن جامعة حضرموت لا تقر إقامة أي تجمع احتفالي للطلاب تحت مسمى حفل الخرج سوى الحفل المركزي الذي تقيمه الجامعة مطلع كل عام جامعي بديوان رئاسة الجامعة ، وأي تجمع احتفالي طلابي يحدث خارج إطار هذا الحفل المركزي لا نقره ولسنا مسؤولين عنه ولا عما يترتب عليه.
وأوضحت رسالة رئيس الجامعة الموجهة لمحافظ حضرموت " أنه يتم منع حضور عمداء الكليات ونواب العمداء وروؤسا الأقسام العلمية أي احتفال يقيمة الطلاب تحت مسمى "حفل التخرج" أو "حفل التوديع" أو نحو ذلك ، خارج إطار الحفل المركزي الذي تقيمه رئاسة الجامعة.
واختتمت الرسالة بمطالبة المحافظ توجيه الجهات الأمنية بالمحافظة والجهات المسؤولة عن قاعات الأفراح والمناسبات والمؤتمرات ونحوها بعدم السماح بإقامةأي تجمع احتفالي لطلاب الجامعة على مستوى الاقسام العليمية أو الكليات في هذه القاعات.
من جانبه علق المحلل السياسي سعيد بكران على هذه الرسالة بالقول : بما ان حفلات التخرج باتت محرمة في امارة المكلا التي اصبحت تحت حكم صناع التطرف والارهاب بسبب كونها تحوي اختلاط بين الطلاب والطالبات ومنكرات اخرى، يفترض ان يمتد حكم التحريم ايضاً لاغلاق الجامعة نفسها لان سبب حفلات التخرج في الاساس هو وجود الجامعة وهي اساس الاختلاط بين الطالبات والطلبه .. اغلقوا الجامعة تنتهي حفلات التخرج والتوديع وينتهي الاختلاط والمنكرات ..
وأضاف بكران " قانوناً لايحق للجهات الامنية منع احد من الاحتفال في قاعات الاحتفالات تحت اي مسمى كان ، لايحق لاحد تقييد حريات الناس الا بقانون والاختلاط وكشف الوجه والكفين افعال لم يجرمها القانون فبأي مستند سيمنع الامن الطلاب من الاحتفال من اموالهم بأنفسهم ؟ مؤسف مايحدث في المكلا من عودة سطوة التطرف والغلو وصوت الارهاب للناس بعد سنوات من تحريرها .