احتفالات ثورة "سبتمبر" شمالاً تُعري طائفية أحفاد الإمامة

نافذة اليمن - جعفر محمد

رغم أنف ذراع إيران، تصاعدت أصوات الاحتفالات بثورة 26 سبتمبر بشمال اليمن، وسط زخم جمهوري عرى تعبئة مليشيا الحوثي لطائفية أجداده وعمائم الملالي.

تصدعت جدارن التواصل الاجتماعي، من مقاطع الفيديو والصور الذي وثقها المواطنون احتفالاً بثورة سبتمبر، عقب أن اقصت المليشيا الاحتفالات بالثورة وقامت بمنعها وحذفها من قائمة احتفالاتها المكتضة بمناسبات الجبايات تحت اسم الدين.

ذكّر يمنيون بأن ثورة 26 سبتمبر، هي امتداد تاريخي لثورات اليمنيين ومقاومتهم العسكرية والفكرية ضد الإمامة العنصرية منذ أن وطئت أقدام مؤسسيها اليمن سواء حين كانت عصابات تخريبية متمردة ضد الدول اليمنية القائمة وهو غالب تاريخها أو عندما تمكنت في فترات ضعف اليمنيين من الاستيلاء على السلطة..

بتزايد الاحتفاء الشعبي‬⁩ كل سنة عن التي قبلها، يؤكد أن الشعب شمالاً رأى بأم عينيه نسخة مصغرة من العهد الكهنوتي البائد، الذي أطل برأسه من جديد.

مقطع فيديو أظهر سيل سيارات وأعلام اليمن ترفرف من قلب المدنية المحتلة "صنعاء" من ميدان السبعين، احتفاء شعبي كبير أثبت أن ذراع إيران أصبحت على حافة الانهيار.

‏وعكس الاحتفاء الشعبي الواسع وخصوصا في مناطق سيطرة اتباع إيران، رغبة الناس بمختلف مكوناتهم السياسية بالتخلص من الكهنوت الإمامي  السلالي الجديد "الحوثي"  الذي انقلب على شرعية الشعب وفرض في المناطق التي يسيطر عليها شرعية السلالة..