آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-03:15ص

اخبار وتقارير


شاهد.. غضب في تعز بعد اعتداء قائد عسكري إخواني على فتاة وسط الشارع والتحرش بها جسدياً أمام الناس

شاهد.. غضب في تعز بعد اعتداء قائد عسكري إخواني على فتاة وسط الشارع والتحرش بها جسدياً أمام الناس

الأربعاء - 23 نوفمبر 2022 - 11:55 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

على إثر عيب أسود أقدم عليه قائد عسكري تابع لحزب الإصلاح بحق فتاة وسط الشارع، شهدت مدينة تعز اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية، تنديدًا بالاختلالات الأمنية ونهب الأراضي والجبايات غير القانونية.

وفي اليومين الماضيين أقدم المدعو عبدالواحد القيسي القيادي في اللواء 22 ميكا التابع لمحور تعز، على التحرش اللفظي والجسدي والهجوم على فتاة في جولة الكهرباء بتعز والاعتداء عليها باعقاب البنادق أمام مرأى ومسمع من الناس.

ورفع المحتجون شعارات تندد بالتستر على المجرمين وتوفير غطاء سياسي يمنع القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، مناشدين المجلس الرئاسي بالتدخل لإنقاذ تعز.

وقال بيان صادر عن الوقفة، إن "هذا الوضع المؤسف لم يعُد يطاق، وإن صبر الناس قد نفد في انتظار إصلاح الاختلالات في المؤسستين العسكرية والأمنية، ومنظومة المؤسسات الرسمية".

وحمّل البيان الجهات الأمنية والعسكرية المسؤولية الكاملة عن الاختلالات التي تعيشها المدينة، وطالبها بسرعة التحرك لإلقاء القبض على جميع المطلوبين أمنيًا وإحالتهم للعدالة.

ودعا البيان مجلس القيادة الرئاسي إلى التدخل العاجل واتخاذ قرارات من شأنها تصحيح الاختلالات في المؤسستين العسكرية والأمنية واستعادة مؤسسات الدولة وسيادتها وفرض دولة النظام والقانون.

كما دعا مجلس القيادة الرئاسي لإعادة النظر في وضع المؤسسة القضائية في مدينة تعز، والعمل على تفعيلها وتعزيز قدراتها لممارسة دورها في محاسبة كل المتورطين في قضايا جنائية.

المحتجون طالبوا كذلك، في بيانهم، السلطة المحلية والأجهزة العسكرية والأمنية إلى إيقاف جرائم نهب الأراضي والتهريب والاعتداءات والجبايات اليومية من الأسواق والمحلات.

نص بيان: 

تعيش مدينة تعز أوضاعًا مؤسفة في ظل استمرار الاختلالات الأمنية وانتشار العصابات الإجرامية التي تمارس جرائمها في الاعتداء على المواطنين والسلب والنهب المستمرَيْن للأراضي، والجبايات غير القانونية من الأسواق والمحلات والتجار، في ظل ضعف قدرات الأجهزة الأمنية خاصة أمام التدخلات التي تتستر على المجرمين وتوفر لهم غطاء سياسيًا يمنع القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

إن هذا الوضع المؤسف لم يعُد يطاق، وإن صبر الناس قد نفد في انتظار إصلاح الاختلالات في المؤسستين العسكرية والأمنية، ومنظومة المؤسسات الرسمية، ولقد استبشرنا- نحن المواطنين- خيرًا بالتغييرات السياسية المتمثلة في تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وانتظرنا خلال الأشهر الماضية الالتفات لوضع مدينة تعز وما تعيشه من أحداث تعبنا ونحن نصرخ لتصحيحها.

وعليه، فإننا:

- نحمّل الجهات الأمنية والعسكرية المسؤولية الكاملة عن الاختلالات التي تعيشها المدينة، ونطالبها بسرعة التحرك لالقاء القبض على جميع المطلوبين أمنيًا وإحالتهم للعدالة.

- نطالب مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل العاجل واتخاذ قرارات لتصحيح الاختلالات في المؤسستين العسكرية والأمنية واستعادة مؤسسات الدولة وسيادتها وفرض دولة النظام والقانون.

- نطالب مجلس القيادة الرئاسي باعادة النظر في وضع المؤسسة القضائية في مدينة تعز والعمل على تفعيلها وتعزيز قدراتها لممارسة دورها في محاسبة كل المتورطين في قضايا جنائية.

- نطالب السلطة المحلية والأجهزة العسكرية والأمنية بإيقاف جرائم نهب الأراضي والتهريب والاعتداءات والجبايات اليومية من الأسواق والمحلات.

صادر عن الوقفة الاحتجاجية المطالِبة بتصحيح وضع المؤسستين الأمنية والعسكرية- تعز.

23/ 11/ 2022م