كشف إعلامي يمني، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة حول حادثة إغتيال اللواء الركن محمد علي الجرادي قائد اللواء ٨١ مشاة سابقا ومستشار وزير الدفاع، تثبت تورط هواشم الإخوان المسيطرين على محافظة مأرب عسكرياً وأمنيا.
وقال الإعلامي وليد الاباره في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة فيس بوك رصدها نافذة اليمن:" ما أن أُذيع خبر تصفية اللواء الركن محمد علي الجرادي قائد اللواء ٨١ مشاة سابقا ومستشار وزير الدفاع وسائقه في مأرب حتى تسربت إشاعة بأنه قتل خارج الحزام الأمني للمحافظة، والحقيقة أن الفقيدان تمت تصفيتهما على مقربة من منزل اللواء بمسدس كاتم الصوت من مسافة صفر تقريبا".
وأشار إلى أن:"تلك الإشاعة المبكرة كان الهدف منها إعفاء الأجهزة الأمنية والمخابراتية في مأرب من مسؤولياتهما الدستورية والوطنية، وكالعادة إلصاق التهمة ضد مجهول".
ولفت إلى أنه:" ومنذ الحادثة وحتى اللحظة لم تحرز الأجهزة الأمنية أي تقدم في مسار التحقيقات، ويبدو أنها غير معنية، لدرجة أننا لم نسمع حتى بتصريح أمني أو مؤتمر صحفي للتوضيح".
وتابع:" أما أولئك الذين ظلوا يدندوا عن النموذج الدولتي والأمني لمحافظة مأرب طوال سنوات الحرب فلم نسمع منهم إدانة أو على الأقل المطالبة بأن تقوم "السلطة النموذجية" بواجبها تجاه إغتيال اللواء الجرادي وبقية من تم تصفيتهم من القادة الأمنيين والعسكريين في المحافظة".
وتعليقا على ما ورد في تدوينة الإعلامي وليد الاباره قال الناشط رامز الشارحي:"تصفية القائد أتت بعد ترشيحه قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة، حديث خارج هذا الأمر يعد اسلوب من أساليب التغطية عن الجريمة".
ومن جهته قال المحلل والخبير العسكري، وضاح العوبلي:" تصفية سياسية مكتملة الاركان يعزز من اثباتها ما جرى قبلها وبعدها، وكذلك حيثيات وادوات الجـريمة وتوقيتها، ومستوى التعاطي الرسمي الركيك معها".
فيما قال الناشط مطهر العيلي أن :" تصفية العميد تمة بااسلوب مخابراتي قذر، بيع واضح لكل وطني شريف ﻻيناسب وجوده المرحله الحاليه للنضام الفاشل".