أكدت الأدوار المشبوهة التي تقوم بها المنظمات الدولية الأممية، تقديم الخدمات لصالح مليشيا الحوثي وتوفير الإمكانيات الضخمة، لإنجاح مشروعها الإيراني في المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة، إذ تواصل منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة، تمويلها طباعة الملازم والكتاب المدرسي للمليشيا الحوثية الملغم بالطائفية والإرهاب، لإنشاء جيل كامل متسلح بالأفكار المتطرفة.
وعبر موقعها الرسمي الالكتروني، أعلنت الأمم المتحدة عن مناقصة لشراء طابعات لوزارة التربية والتعليم التابعة لحكومة الحوثي غير المعترف بها، لطباعة الكتب والملازم الحوثية.
يأتي إعلان المنظمة، بعد أن أصدرت “اليونيسف” بيان نفي في وقت سابق تمويلها للأنشطة الإرهابية التي يمارسها الحوثيون.
وتتلقى “اليونيسف” تمويل دولي بهدف مواجهة تجنيد الأطفال، غير أنها تمول طباعة الكتاب المدرسي الذي يشجع الأطفال على العنف، وصولًا إلى عملها الحالي جاهدة لشراء طابعة خاصة للمليشيا الحوثية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف”، قد وجهت في 19 أغسطس 2021، رسالة ضمنية لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، شددت فيها على وجوب تجريد التعليم من أي توظيف سياسي أو طائفي، مؤكدة حينها أنها لا تشارك في إنتاج أو توزيع الكتب المدرسية في اليمن.
لكنها عادت مجددًا لتعلن مناقصة عبر مواقعها على الانترنت لشراء طابعات لوزارة التربية والتعليم التي تديرها المليشيا، ولذات الغرض الذي أعلنت عنه أنها لا تشارك في إنتاج وتوزيع الكتب المدرسية.