أعلنت واشنطن اليوم السبت، عن بدأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، جولة خليجية لدفع عملية سلام شاملة وإنهاء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي ضد اليمنيين بالوكالة عن إيران.
وذكرت الخارجية الأمريكية إن ليندركينغ سيواصل في جولته، التي تشمل السعودية وسلطنة عُمان والإمارات، الجهود الدبلوماسية الأمريكية المنسقة مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين لدفع عملية سلام شاملة في اليمن.
الخارجية الأمريكية أشارت إلى أن مبعوثها الخاص سيحث الأطراف على تكثيف مشاركتهم مع الأمم المتحدة؛ لإطلاق عملية سياسية يمنية - يمنية، يمكن أن تنهي الحرب بشكل دائم.
واوضحت بان ليندركينغ سيشجع في مباحثاته الجهات المانحة على التبرّع بسخاء لتمويل المساعدات المنقذة للحياة لليمنيين كجزء من خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
وقال المبعوث الأمريكي، بمناسبة مرور عامين على تعيينه مبعوثا خاصا إلى اليمن، إن الهدنة التي انتهت مطلع أكتوبر الماضي، ساعدت على تهيئة الظروف لعملية سلام شاملة ومفاوضات مكثفة مستمرة.
وبيّن أن الهدنة وفترة الهدوء، التي أعقبتها تواصل تقديم فوائد ملموسة لإنقاذ الأرواح، وتنظيم الرحلات الجوية التجارية واستمرار تدفق الوقود.
وأكد أن التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وتعزيز عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية لإنهاء الصراع لا يزال يمثلان أعلى أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة، مجددا دعوته لمليشيا الحوثي إلى إطلاق سراح موظفي سفارة بلاده المحتجزين بصنعاء.
في السياق، شدد المبعوث الأممي إلى اليمن، تيم ليندركينج، على ضرورة اغتنام أطراف الصراع في اليمن فرصة التهدئة لإطلاق عملية سياسية يمنية لإنهاء الحرب بشكل دائم.