آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-04:12م

اخبار وتقارير


تحرك طارق بتعز يدفع فؤاد الحميري خطيب الساحة وأحمد الشلفي للانضمام إلى الحوثيين

تحرك طارق بتعز يدفع فؤاد الحميري خطيب الساحة وأحمد الشلفي للانضمام إلى الحوثيين

الخميس - 02 مارس 2023 - 11:36 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص- ماجد سلطان

أثارت زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية، إلى مدينة تعز أمس الاربعاء، لأول مرة منذ فوضى الإخوان 11 فبراير 2011، جنون قيادات جماعتي الإخوان المقيمة في تركيا وقطر، والحوثي في صنعاء.

ومثل الاستقبال الشعبي والزخم الكبير الذي حظي به طارق صالح من قبل المواطنين والقيادات العسكرية والأمنية والسياسية والمحلية، ضربة قوية وموجعة لقيادات حزب الإصلاح الإخوانية الفارة في تركيا ومليشيا الحوثي في صنعاء.

وانعكست آثار الضربة الموجعة للإخوان والحوثي، على منشورات الجناح الديني لإخوان اليمن القيادي فؤاد الحميري، ومحمد البخيتي أحد قيادات الصف الاول بمليشيا الحوثي الإيرانية، وأحمد الشلفي جناح إعلام إخوان اليمن المقيم في قطر.

انزعاج مليشيا الحوثي بتقارب قيادات مدينة تعز المحاصرة والتفافهم حول مشروع العميد طارق الجمهوري، ليس غريب،  لكن الغريب هو انزعاج وتخبط قيادات إخوان اليمن الفارة في تركيا وقطر، وانضمام الحميري والشلفي إلى صف البخيتي والعزي لشن هجوماً موحداً على قائد المقاومة الوطنية.

وعلى الرغم من إنتهاء زيارة طارق صالح إلى تعز، إلا أن منشورات ادوات قطر وتركيا وإيران على مواقع التواصل الاجتماعي لم تتوقف حتى اللحظة، وكأنهم على يقين بأن توحيد الصف الجمهوري مع قوات الساحل الغربي، يهدد بالقضاء على التواجد الإخواني بالمدينة وانتهاء حصار الحوثي عليها منذ ثمان سنوات.

وهاجم أحمد الشلفي العامل في قناة الجزيرة القطرية، العميد طارق صالح بعد وصوله إلى مدينة، في عدة منشورات متتالية على حسابه الرسمي بمنصة فيس بوك، رغم استبشار الأهالي بالمشاريع الخدمية العملاقة التي قدمت معه، لكن معاناة المواطنين ليست في حسبان الشلفي وجماعته.

وجاء الرد على منشورات أحمد الشلفي من الإعلامي العسكري التابع للمنطقة العسكرية الخامسة، راشد مبخوت المحسوب على الإخوان، حيث قال: "يا أحمد الشلفي الناس قد خلصت وانت عادك مسوق متأخر قد كلنا سوقنا بهذا السوق وروحنا عطل على غيري انت والنمري كرتكم حرق خلاص عطفوا وشوفوا اي شماعة ثانية غير هذه، الناس شابعين كلام وزوبعة فاضية نريد تقارب وتصالح وتعايش ان شاءالله مع إبليس الرجيم انتم كل واحد قام بتأمين نفسه وعائلته في الخارج وتمكنونا وطنية وتحريض على الفتنة لكي تستمر ما يهمكم وضع الشعب ولا الظروف المعيشية التي يعانيها الجميع في الداخل".

وأكد رد راشد مبخوت على منشورات الشلفي، أن جماعة الإخوان يحرضون على إشعال الاقتتال بين صفوف الشرعية، غير ابهين بالعواقب باستمرار الحرب ونزيف الدم، كونهم يقيمون في الخارج مع عائلتهم، ولا يعنيهم ما يعانيه أبناء تعز من حصار وارتفاع الأسعار وانعدام الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.

أما خطيب ساحات فوضى 2011 سابقاً فؤاد الحميري المقيم في تركيا، والذي يعمل حالياً محاسب بأحد المطاعم المملوكة للقيادي الاخواني حمود سعيد المخلافي، هاجم العميد طارق بمقال طويل ترجم من خلاله انزعاج جماعته الشديد من قيام طارق صالح بوضع حجر الأساس لمشروع مياه بـ11 مليار ريال يمني لصالح المواطن البسيط، وكأنه محرم على أبناء تعز رفع المعاناة التي خلفها انقلاب أدوات قطر على نظام صالح.

ولم يستثني هجوم فؤاد الحميري، القيادات العسكرية والأمنية والمواطنين في تعز، على خلفية استقبالهم صالح وحضورهم الاجتماعات التي عقدها، بصفته نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

ورد الكاتب والمحلل السياسي عبدالسلام القيسي، على هجوم الإخواني فؤاد الحميري بمقال قصير تحت عنوان (قرأت ما كتبه فؤاد الحميري).

وقال القيسي :"يجيد رص وفذلكة وتحوير كل شيء ولا يجيد فؤاد الإنحياز لمدينته المحاصرة، لو كنت رجلاً يا فؤاد لما حورت وعايرت وكتبت عن ملمح صاحب البقالة وحبة ماء".

واضافت القيسي :"لم تجد ما تسيء به للعميد طارق الا قارورة ماء وهو الذي دشن مشاريع مياه لتعز بمبلغ وقدره عشرة مليارات ريال، تركت كل شيء وذهبت تزايد بقارورة ماء".

ووجه القيسي للحميري تساؤل:"أين الكرم والضيافة وأين حسن المعشر وأين رد الجميل يا هذا؟".

وتابع بالقول:"لله ما أرخص بعض الناس وما أقلهم وما أتفه منطقهم !  وليعلم فؤاد حقيقة أن تعز من في الداخل بقلب واحد مع طارق وليبقى هو في البعيد خارج البلاد ومن كان نشازاً عن الداخل لا شأن له بما يحدث".

وتوحد هجوم ونواح الإخوان والحوثي كما توحدوا سابقا في ساحات فوضى 2011، وكانت صدمة زيارة صالح قد أثرت على من يسمي نفسه والي ذمار المحافظ المعين من قبل مليشيا الحوثي، المدعو علي البخيتي، و تحركاته على كافة المستويات في مدينة تعز.

وشن البخيتي هجوم بذات قوة وزمن هجوم الإخوان على طارق صالح، وكتب القيادي البارز في مليشيا الحوثي، عدة تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة تويتر، حاول خلالها ضرب التقارب الوطني الذي شهدته مدينة تعز.

حسين العزي منتحل نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا، هو الآخر كتب تدوينات تعبر عن انفعاله من تحركات طارق صالح في تعز، والتي تهدف إلى الإعداد لمعركة تحرير المحافظة بالكامل من  مليشيا إيران الحوثية.

العزي حاول شيطنة لقاءات صالح ومشاريعه الخدمية لأبناء تعز الممولة من دولة الإمارات العربية المتحدة، لكنه فشل.

وقال السياسي فهمي مارش في تدوينة على منصة فيس بوك:" شيطنة حسين العزي مفضوحه وساذجه لا يعرف يحارش ولا يعرف يدجل كلام سطحي لو هم اثنين جهال بكلامه هذا ما شقدر يحارش بينهم". في إشارة إلى فشل العزي بشق الصف الوطني.