أكدت مصادر موثوقة في العاصمة المحتلة صنعاء، قيام مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، بافتعال أزمة اقتصادية جديدة من خلال منع دخول مادة القمح إلى مناطقها والقادمة من مناطق الشرعية.
المصادر قالت أن الخطوة الانتحارية التي أقدم عليها الحوثيون، ستزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للسكان القابعين في صنعاء وباقي مناطق سيطرتها خلال ما تبقى من شهر رمضان الكريم.
واوضحت المصادر، بأن المليشيات الحوثية، منعت في الجمارك المستحدثة، إدخال شاحنات تجارية على متنها مادة الدقيق، التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم، إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وتزامن الإجراء الحوثي، مع قيود تفرضها المليشيا على التجار بهدف الاستيراد عبر ميناء الحديدة.
وأشارت المصادر إلى احتجاز الشاحنات التجارية المحملة بمادة الدقيق المحلي محتجزة في منافذ "نهم وعفار والراهدة" وغيرها من المنافذ التي استحدثتها بعدد من المحافظات.
ولفتت المصادر إلى أن مادة الدقيق الممنوع إدخالها لمناطق مليشيا الحوثي هي دقيق "السنابل" و"البركة" القادمة من العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.
ويشار إلى أن عملية حجز الشاحنات ومنع مرورها مستمرة منذ قرابة شهر، دون إبداء أسباب واضحة لعملية المنع التي وصفها التجار بأنها عملية "تعنت متعمدة".