مركز الفنون والموروث الشعبي جهود بارزة بإحياء واجهة عدن الفنية

عدن - نافذة اليمن - خاص

برزت مؤخراً جهود مركز الفنون والثقافة والموروث الشعبي، القائم في العاصمة عدن تحديداً في مديرية المعلا، بإعادة الواجهة الفنية للمحافظة عبر دورات ومشاركات احتفالية بشكل احترافي متميز لاقى قبولاً واسعاً.

مديرة مركز الفنون الأستاذة أنيسة أنيس، قالت في لقاءات صحفية أن المركز يعمل على تدريب وتأهيل الشباب والشابات وذوي الهمم وحتى الأطفال على ألوان الفنون والموسيقى والمسرح الحديث ومسرح العرائس والفنون التشكيلية والخط العربي وفن الزخرفة (الديكور). خلاف أسبوع الفنون الذي يقوم فيه المركز بالنزول إلى المدارس.

مركز نجح برسم البسمة على ثغر العاصمة بعد أن أحيا موروثها وفنها الشعبي، ضمن ضم مجموعة من الفنانين والحرفيين في مختلف المجالات الفنية والحرفية، وعناصر شبابية طموحة تعشق الفنون والموروث الثقافي.

تأسس المركز في أبريل عام 2019، رؤيته: "نشر الفنون ودعم التراث والتنمية الثقافية والحفاظ على الموروث الثقافي والفني وتوظیفه في الحیاة العامة".

بالإضافة إلى المسابقات واحياء المهرجانات مثل مهرجان شتاء عدن، ومسابقة أفلام الانيميشن وغيرها العديد من المعارض والندوات ودورات تدريب ذوي الهمم في الأعمال الحرفية اليدوية وفن الزخرفة والصناعات الحرفية.

ونجحت مؤخراً دورة الرسم الثنائي والثلاثي على الحرير، ودورة الخط الديواني ودورة الرسم الخاصة بالأطفال.

يذكر أن الأستاذة أنيسة حاصلة على ماجستير في إخراج الباليه (Master of Fin Art) موسكو، من مؤسسي الفرقة الوطنية في السبعينات وعملت في السويد كمخرجة ومصممة استعراض ومدربة ومدرسة للفنون الحرة في مدارس السويد.

وعملت بشكل تطوعي قبل التأسيس منذ 2017، برفقة الفقيدة الأستاذة عزيزة محمد عبد القادر، لبناء صرح ثقافي يجمع ويغذي المجتمع وينبد العنف ويشجع على التعايش السلمي وإعطاء أهمية لدور المرأة الثقافي والإبداعي.