حزب الإصلاح يهاجم المجلس الرئاسي بالتزامن مع استعدادات حوثية لإسقاط مأرب

هاجم حزب الإصلاح - الذراع السياسي والعسكري لتنظيم الإخوان في اليمن- مجلس القيادة الرئاسي، بالتزامن مع تحركات حوثية لإسقاط مركز محافظة مأرب الذي يسيطر عليه الإخوان.

وشن رجل الدين المتطرف في تنظيم الإخوان النائب في البرلمان الموالية للشرعية، محمد ناصر الحزمي، هجوماً على المجلس الرئاسي، وذلك على حسابه الرسمي بمنصة تويتر، خلال الساعات القليلة الماضية.

وقال البرلماني عن حزب الإصلاح، أن مجلس القيادة الرئاسي اثبت فشل في استعادة الدولة وتثبيت العملة الوطنية وعدم صرف الرواتب، في الوقت الذي تطالب فيه مليشيا الحوثي من الشرعية صرف الرواتب.

واضاف الإخواني محمد الحزمي، أن العملة تواصل التدهور والأسعار تنحر المواطن زاعما أن الأمر لا يعني مجلس القيادة الرئاسي. حد تعبيره.

ورغم مرور عام وشهر على تولي مجلس القيادة الرئاسي السلطة، وقدومه على تركة ثقيلة بالفساد من نظام الرئيس السابق عبدربه منصور هادي الذي كان يحكم بكرسي الإخوان طيلة 12 عام مضت، إلا أن الحزمي حكم بالفشل عليه.

وطيلة ثمان سنوات مضت من الفساد وعبث الإخوان في كل ما يتعلق بالدولة التي كانت في قبضة جماعة الإخوان، أثناء انشغال الرئيس السابق عبدربه منصور هادي بالقات القادم من اثيوبيا واختيار باقة الاغاني في قصره بالرياض، كان الحزمي على وضع الصامت.

ولم يهتم الحزمي لأمر المواطن أثناء انهيار العملة إلى 1750 للدولار الواحد، ومصادرة البعثات الدبلوماسية والدراسية لأبناء المسؤولين في عهد هادي ومحسن الأحمر، وتوريد عائدت النفط طيلة الثمان السنوات الماضية إلى حسابات المقيمين في فندق اللوتس بالسعودية.

ويأتي الهجوم الذي شنه الحزمي الإخواني، تزامن مع استعدادات المليشيات الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيرة وحشد المقاتلين في محيط جبهات مأرب، لإسقاط مركز المحافظة والوصول إلى منابع النفط والغاز.