سلطت عدد من المنظمات الدولية والأممية، الضوء على الحالة المتردية التي تعيشها اليمن، نتيجة الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، خلال التسع السنوات الماضية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن 15 مليون يمني بحاجة إلى المياه النقية وخدمات الصرف الصحي، إثر الصراع الدائر في البلاد.
فيما توقعت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في تقريرها لشهر أغسطس الجاري، بشأن انعدام الأمن الغذائي الحاد؛ تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن مع مطلع العام 2024، لتتصدر قائمة 22 بلدًا حول العالم تعاني من الأزمات الغذائية، حيث سيصبح أكثر من نصف السكان في البلاد بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة.
توقعات الشبكة الدولية أشارت إلى أن تكون نسبة السكان في اليمن الذين سيحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة ما بين (50 ـ 55) % في شهر فبراير 2024، أي أكثر من 17 مليون، وهي أعلى نسبة من بين 22 دولة تخضع للمراقبة في نظام الشبكة.
وفي السياق ذاته كشف تقرير حكومي يمني، عن تسجيل قرابة 15 ألف حالة سوء تغذية في محافظة مأرب خلال النصف الأول من العام الجاري 2023.
وأوضح تقرير ناقشته السلطة المحلية في مأرب، أن البرنامج التقييمي لسوء التغذية الحاد والمتوسط، أظهر وجود 14,961 حالة سوء تغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة، ونساء حوامل ومرضعات، خلال الفترة بين يناير ويونيو 2023.
وأشار التقرير إلى أن هذه الحالات توزعت بين 2,600 حالة سوء تغذية حاد وخيم، و7,115 حادة متوسطة لأطفال دون سن الخامسة من العمر، بالإضافة إلى 5,246 حالة لدى نساء حوامل ومرضعات.