أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الفريق المشارك في عملية نقل 1.1 مليون برميل نفط من الناقلة المتهالكة صافر، قبالة ساحل اليمن، إلى سفينة بديلة قد غادر الموقع اليوم الثلاثاء.
وقال ستيفان دوجاريك إن إكمال هذا العمل يمثل نهاية فصل محوري في العملية التي تقودها الأمم المتحدة للتصدي لخطر تسرب هائل للنفط من الناقلة المتهالكة الراسية في البحر الأحمر.
وأضاف دوجاريك أن شركاء العمل في مشروع صافر نجحوا في منع وقوع أسوأ الاحتمالات المتمثلة في حدوث تسرب نفطي تنتج عنه عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية كارثية.
إلا أنه قال إن هناك عملا مهما يتعين إكماله بما في ذلك تركيب عوامات متخصصة لرسو الناقلة البديلة الجديدة التي أطلق عليها اسم (اليمن) لتأمين التخزين الآمن للنفط، بالإضافة إلى سحب وإعادة تدوير الناقلة صافر.
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركاءها يعولون على مزيد من الدعم السخي لإكمال هذه المهمة الحيوية.
من جهته، أوضح منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، أن السفينة البديلة مستقرة وتم تخزين النفط فيها بأمان، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من الدعم من الشركاء لإنهاء العمل.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد أعلنت في وقت سابق أن الحاجة ماسة لسد فجوة نقص التمويل، والبالغة اثنين وعشرين مليون دولار، من أجل استكمال بقية المراحل من عملية إنقاذ خزان "صافر".