وسط رفض المليشيا نزع الألغام وتسليم خرائط ألغامها المزروعة في المناطق المحررة، عبرت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة "أونهما" عن حزنها العميق إزاء استمرار سقوط المزيد من الضحايا والمصابين في صفوف المدنيين، جراء انفجارات ألغام في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
جاء ذلك في بيان، قال البعثة فيه إن "هذه الحصيلة المؤسفة من الضحايا المدنيين هي بمثابة تذكير بالأثر المدمر للصراع على السكان المدنيين والحاجة إلى التدخل العاجل".
وأدانت البعثة الأممية بأشد العبارات كل خروقات اتفاق الحديدة، خصوصاً تلك التي تطال المدنيين. وعبّرت عن تضامنها مع عائلات الضحايا وتتمنى الشفاء التام للجرحى.
وأكدت البعثة على التزامها بمساندة الأطراف للعمل سوياً على اتخاذ إجراءات فورية وعملية تسهم في تخفيف معاناة السكان والالتزام بالقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.
وأصبحت حقول وشبكات ألغام مليشيا الحوثي كابوساً يؤرق أهالي محافظة الحديدة، و لا يكاد يمر أسبوع دون وقوع ضحايا في صفوف الأهالي.