اتهمت الحكومةُ البعثة الأممية في الحديدة بالتخلي عن دورها وتوفير غطاء لجرائم وتصعيد الحوثيين، بعد أيام من إعلان المليشيا تنفيذ تجارب صاروخية في البحر الأحمر.
واستغرب وزير الإعلام "معمر الإرياني"، ما أسماه الصمت المطبق لبعثة "أونمها" جراء جرائم المليشيا بحق المدنيين في الحديدة وتنصلها من اتفاق ستوكهولم وإعلانها المتكرر إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر، انطلاقاً من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وجدد الإرياني مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها إلى المناطق المحررة، أو منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز الحوثي، وإصدار موقف واضح من التصعيد المتواصل الذي يهدد الأمن والاستقرار في اليمن والملاحة الدولية.
وكان القيادي الحوثي، مهدي المشاط كشف الأربعاء الماضي عن عملية أجرتها القوة الصاروخية لجماعته في البحر الأحمر، دون ذكر تفاصيل عنها.