أقدم قيادي في مليشيا الحوثي المدعومة من نظام طهران، على أخذ زوجة وابن صحفي معارض للانقلابين، بعد أن نجح الأخير من الخروج من سجون المتمردين والسفر إلى العاصمة عدن.
و محمد عبدالله القادري، صحفي مفرج عنه من سجون مليشيا الحوثي، تعرض خلال فترة احتجازه لأبشع صنوف التعذيب، ما تسبب في اصابته بحالة نفسية، غادر بعدها محافظة إب صوب العاصمة عدن، ليستعيد نشاطه في ممارسة العمل الصحفي الذي استهدف به المليشيا وقياداتها.
و أكد الصحفي محمد عبدالله القادري، أن قيادي حوثي قام بأخذ زوجته وابنه ورفض إعادته له، مشترطا عليه العودة من عدن إلى اب والوقوف مع مليشيا الحوثي حتى يعيدهم له.
وقال الصحفي القادري في تصريح على حسابه بموقع فيس بوك: أن شيخ قبلي يدعى رشاد الشبيبي مدري رشاد الشبشاب ، شيخ بني شبيب في حبيش بمحافظة إب ويعمل عضو مجلس الشورى في ميليشيات نفايات إيران، قام بأخذ ابنة عمه زوجة الصحفي محمد عبدالله القادري، الذي خرج من سجون المليشيا وهرب إلى عدن، واخفاها هي وولد الصحفي عبدالله الذي يبلغ من العمر سبع سنوات.
واضاف: أنه تم منع زوجته وولده من التواصل معه، كما منعها من الذهاب إلى عدن عند زوجها وأيضاً منعها من الجلوس في منزل والد الصحفي في إب حبيش".
وتابع القادري أن الشيخ: اقسم يمين وحلف بالله بأنه لن يرد المرأة لزوجها والولد لأبوه إلا إذا جئت من عدن إلى إب وعدت عند الحوثي، وهو ما اعتبره الصحفي دليل انهم يريدون ان يستخدموا المرأة وسيلة ضغط وابتزاز ضده.
ولفت القادري : للتذكرة قبل ثلاث سنوات قام رشاد الشبيبي واخوة المرأة بأخذ زوجتي بحجة اني داعشي وقاموا بسجن والدي وقالوا له انتم دواعش وخسرونا خمسمائة الف ريال.
وخاطب الصحفي القادري، قبيلة الشيخ بالقول : "يا قبيلة بني شبيبب في حبيش ، بالله عليكم ما دخل المرأة بالسياسة ، لو أنتم بني أدم وعندكم نخوة ، انكم تخلو بنتكم تسير عند زوجها ، مالم إذا أنتم رافضين فلتجلس في منزله عند والده ، مالم إذا انتم مصرين أن زوجها داعشي فأخذوا بنتكم وسلموا للصحفي ولده وخلي عندكم ناموس ، أما الصحفي القادري فلن يعود من عدن ويتخلى عن موقفه من أجل بنتكم لو لم يكن في الأرض من النساء إلا هي فقط".