لم يغلقها الإضراب الشامل للمعلمين، بل اغلقها المحسوب على حزب الإصلاح القيادي العسكري ابوبكر الجبولي، عند ما أقدم على زج باغلب طاقم التدريس لأكبر مدارس مديرية المقاطرة في سجونه الخاصة الامر الذي حدا بالبقية اعلان تضامنهم الكامل مع زملائهم المختطفين تعسفا منذ شهرين.
وقالت مصادر محلية ان قائد مايسمى باللواء الرابع مشاة - خارج وزارة الدفاع - القيادي الإخواني أبو بكر الجبولي، تورط في اغلاق كبرى مدارس المقاطرة في نجد البرد نتيجة رفضه اطلاق سراح معلمين مختطفين لديه في سجون سرية خارج القانون.
وأشارت المصادر إلى ان هناك اكثر من 25 معتقلا بينهم معلمون، لا يزالون رهن الاعتقال التعسفي منذ اكثر من شهرين في حين ماتزال عمليات الاختطاف تطال البعض دون مسوغ قانوني.
وتشهد المقاطرة حالة استباحة غير مسبوقة من قبل مليشيا مسلحة تابعة للجبولي تواصل جرائمها ضد المواطنين بذرائع واهية كان آخرها تنفيذ حملة بقيادة مطلوبين امنيا احدهما شقيق الجبولي مارست اعمال مداهمة واختطاف للمواطنين بقصد الاذلال والارهاب وفق مراقبين.
معتقلو المقاطرة يشكلون ثقالة في جوارب الشرعية تحتاج للتدخل السريع لوقف كافة الانتهاكات ومعالجة الاختلالات الناتجة عن استغلال الحالة الملشاوية لتصفية حسابات سياسية ومجتمعية.
وناشد ذوي واقارب المختطفين رئيس مجلس القيادة الرئاسي والنائب العام للجمهورية سرعة اغلاق سجون الجبولي ووضع حد لانتهاكاته.
واشار بيان لاهالي المعتقلين الى ضرورة تشكيل لجنة تقص رئاسية للوقوف على انتهاكات الجبولي في المقاطرة واوضاع وظروف المختطفين في سجونه الخاصة.