شهدت العاصمة المحتلة صنعاء في وقت متأخر من مساء الاثنين، تظاهرات غاضبة في الشوارع الرئيسية، هي الأولى من نوعها ضد عناصر مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، على خلفية نزع الأخيرة اعلام الجمهورية اليمنية من سيارات المواطنين المحتفلين بالذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
ويظهر في فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل قليل، تظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء صنعاء، مرددين هتافات ثورية مناهضة للامامة وللانقلاب الحوثي على الجمهورية اليمنية.
واحتشد الآلاف من أبناء صنعاء، للتعبير عن غضبهم من ممارسة عناصر مليشيا الحوثي التي انتشرت في الشوارع الرئيسية بالعاصمة واقدمت على مصادرة اعلام الجمهورية اليمنية من أيدي وسيارات المواطنين وفتح الرصاص الحي صوبهم لتفريق المحتفلين.
وعززت مليشيا الحوثي عناصرها المنتشرة في صنعاء بعد أن فقدت السيطرة على الوضع، وبدأت في الإثناء حملة اختطافات وإطلاق الأعيرة النارية في وجه المتظاهرين السلميين.
وعن سبب الغضب الشعبي الواسع، وثقت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة عنصرية نفذتها عناصر حوثية ملثمة ترتدي "الزي عسكري"، ظهرت وهي تقوم بايقاف سيارات المواطنين في جولة ريماس بصنعاء، ونزع العلَم الجمهوري بالقوة من عليها وتنكيسها ورميها على الأرض واطلاق النار في الهواء.
وقالت مصادر محلية بصنعاء، ان عناصر مليشيا الحوثي استحدثت نقاط تفتيش في جولة ريماس بشارع حده وشارع العدل - خط الجامعة وعددا من شوارع الرئيسة واوقفت سيارات المواطنين المحتفلين بثورة 26 سبتمبر وكانت تفتح ابوابها بالقوة في انتهاك لخصوصيات العوائل وتنتزع العلَم الجمهوري وترميه على الأرض وتطلق الرصاص لإرهاب الناس، بالأضافة لنهب الأعلام من الباعة الذين يبيعون الأعلام في الجولات.
واوضحت المصادر ان الحملة الممنهجة تزامنت مع قيام عناصر المليشيا باختطاف عدد من المواطنين والناشطين في ميدان التحرير لقيامهم بالتصوير بهواتفهم اثناء اقامتها احتفاء بطريقة مسيئة لثورة 26 سبتمبر ومنعها المواطنين من دخول الميدان بهدف اظهار الميدان خاليا من الزخم الجماهيري.
كما منعت عناصر مليشيا الحوثي المواطنين من التجمعات والوصول إلى ساحة ميدان السبعين بصنعاء لإحياء هذه المناسبة وقاموا بتفريق المواطنين بقوة السلاح.